- ارتد الذهب بعد أن أغلق على انخفاض يوم الجمعة ولكن لا يمكن استبعاد حدوث تصحيح آخر.
- على الرغم من الارتفاع القياسي الذي سجله الذهب يوم الجمعة، إلا أنه واجه ضغوطًا بيعية في وقت لاحق، مما يشير إلى خسائر محتملة على المدى القصير.
- يتطلع المتداولون إلى مستويات الدعم الرئيسية، مثل قاع يوم الجمعة عند 2,333 دولارًا، وسط إشارات ذروة الشراء من مؤشر القوة النسبية.
- استثمر مثل المؤسسات الكبرى بأقل من 9 دولارات شهريًا باستخدام أداة اختيار الأسهم ProPicks المدعومة بالذكاء الاصطناعي. اعرف المزيد هنا>>
تمكن الذهب من الارتداد مرة أخرى بعد الإغلاق الهبوطي يوم الجمعة، وإن كانت التحركات الإيجابية في أسواق الأسهم الأوروبية والاستجابة السلبية للنفط لأحداث عطلة نهاية الأسبوع تشير إلى انخفاض الطلب على الملاذ الآمن.
لذا، هناك خطر أن يتجه المعدن الأصفر نحو الانخفاض مع تواصل عمليات البيع التي بدأت يوم الجمعة، خاصة بعدما قوبل ارتفاعه الأخير إلى أعلى مستوى له على الإطلاق بعمليات بيع قوية في النصف الثاني من اليوم، مما أدى إلى تكوين شمعة سعرية ذات مظهر هبوطي يوم الجمعة.
في يوم الجمعة، اخترق الذهب يوم الجمعة مستوى 2,400 دولار ليسجل أعلى مستوى جديد على الإطلاق عند 2,431 دولار للأوقية، حيث سعى المتداولون إلى الأمان على خلفية التقارير التي تحدثت عن خطط إيران لمهاجمة إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما حفز الطلب على أصول الملاذ الآمن. ثم تراجع السعر بعد ذلك مع نهاية الجلسة حيث أشارت الإشارات الفنية إلى أن ارتفاعه أصبح مبالغًا فيه. ومع ذلك، فإن الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط أشعلت من جديد الهروب إلى الملاذ الآمن في أول جلسة يوم الاثنين، حيث أدت المخاوف بشأن الانتقام الإسرائيلي المحتمل إلى تثبيط الرهانات الهبوطية على الذهب.
ومع ذلك، بعد حركة السعر الهبوطية يوم الجمعة، قد نرى هذا الارتداد المتواضع يتلاشى مع نهاية جلسة اليوم. وفي حال تحقق التصحيح الهبوطي، يجب أن يُنظر إليه على أنه ليس أكثر من حركة تصحيحية، ومن المحتمل أن يجذب المشترين من خارج السوق عند مستويات منخفضة.
وهذا في حالة عدم وجود تحول كبير في توقعات أسعار الفائدة الأمريكية أو تهدئة مفاجئة في التوترات الجيوسياسية، وكلاهما لا يبدو وشيكًا في المستقبل القريب.
التحليل الفني للذهب وأفكار التداول
بعد حركة السعر التي بدت انعكاسية يوم الجمعة، عندما انخفض المعدن بحدة بعد أن سجل مستوى قياسيًا جديدًا، سيتساءل المتداولون عما إذا كان هناك المزيد من الخسائر قصيرة الأجل في الطريق هذا الأسبوع، وذلك قبل أن نشهد عمليات شراء جديدة بناء على انخفاض جديد مرة أخرى.
لم تكن هناك أي متابعة هبوطية فورية حتى الآن في يوم الاثنين. ولكن يجب مراقبة المستوى 2,333 دولارًا عن كثب، وهو أدنى مستوى ليوم الجمعة، لمعرفة إذا كنا سنصل إليه في وقت لاحق من اليوم.
قد يؤدي الاختراق تحت هذا المستوى، في حال استمرار الهبوط، إلى المزيد من عمليات البيع الفنية، مما قد يؤدي إلى انخفاض حتى مستوى الدعم عند 2,300 دولار قبل الوصول إلى منطقة 2270-80 دولارًا بعد ذلك، والتي تتوافق مع تقارب خط الاتجاه الصاعد قصير الأجل والمتوسط المتحرك الأسي لمدة 21 يومًا.
تبدو مخططات الذهب على المدى الطويل صعودية بالتأكيد، ولكن لا شك في أن الأسعار تبدو أيضًا في منطقة ذروة الشراء على أطر زمنية متعددة. وبالتالي، فإن المزيد من الضعف على المدى القصير لا ينبغي أن يكون مفاجئًا
شهد الأسبوع الماضي تداول الذهب فوق امتداد فيبوناتشي 161.8% مقارنة بأدنى مستوى في الفترة 2020-2022 حول 2360 دولارًا ليرتفع إلى مستوى قياسي جديد عند 2431 دولارًا بحلول يوم الجمعة.
ومع ذلك، فإن الإغلاق الهبوطي يوم الجمعة يشير إلى الحذر من انعكاس محتمل. وبالإضافة إلى ذلك، فإن مؤشر القوة النسبية (RSI)، وهو مؤشر زخم، عند مستويات مرتفعة بشكل استثنائي عبر أطر زمنية مختلفة، مما يشير إلى ظروف ذروة الشراء.
ويمكن أن تعود هذه الظروف إلى طبيعتها بمرور الوقت. ويمكنها أن تفعل ذلك ببساطة عن طريق الحفاظ على مستويات الأسعار الحالية لعدة أيام دون أن ترتد بشكل كبير.
سيكون مثل هذا السيناريو مناسبًا لمستثمري الذهب، نظرًا للارتفاع السريع في أسعار المعدن في الأيام الأخيرة. يمكن أيضًا التخلص من ظروف ذروة الشراء لمؤشر القوة النسبية من خلال التراجع الحاد.
وتحت مستويات الدعم قصيرة الأجل المذكورة أعلاه، توجد منطقة أكثر أهمية للدعم المحتمل حول 2,222 دولارًا، والتي تقع في المنطقة الواقعة بين 2,195 دولارًا و2,236 دولارًا. ووفقًا للرسم البياني الأسبوعي، فإن هذا هو المكان الذي بدأت فيه المرحلة الأخيرة من الارتفاع قبل أسبوعين.
سيكون المستوى التالي على الجانب الهبوطي هو أعلى مستوى في ديسمبر عند 2,146 دولارًا وأخيرًا تلك المنطقة المحورية طويلة الأجل بين 2,075 دولارًا و2,081 دولارًا، وهي الآن أهم منطقة فنية طويلة الأجل بالنسبة للذهب.
في جميع الرسوم البيانية للذهب، هناك شيء واحد مشترك، وهو وجود مؤشر القوة النسبية في مناطق ذروة الشراء. فمؤشر القوة النسبية اليومي عند 72.0، في حين أن كلا مؤشري القوة النسبية الأسبوعي (78) والشهري (>70) عند مستويات قصوى أيضًا.
وبالتالي، يبدو الذهب في منطقة ذروة الشراء إلى حد ما، استنادًا إلى مؤشر القوة النسبية - في الواقع بأي مقياس تستخدمه تقريبًا. وبعد شمعة السعر التي بدت هبوطية يوم الجمعة، فإنني أفضل البحث عن صفقات بيع فيما يتعلق بصفقات البيع على المدى القصير، حتى لو ظلت وجهة نظري على المدى الطويل صعودية.
فمن الناحية التاريخية، كلما تجاوز الذهب عتبة ذروة الشراء، لا سيما على الرسوم البيانية طويلة الأجل، عادةً ما يتبع ذلك عمليات بيع. وعلى الرغم من أن الاتجاهات السابقة لا تضمن النتائج المستقبلية، إلا أنه لا يمكن تجاهل إمكانية انخفاض الذهب إلى حد ما عن مستوياته الحالية، لا سيما بالنظر إلى ارتفاعه السريع.
ومع ذلك، فإن أي تراجع محتمل على المدى القريب قد لا يعني نهاية الاتجاه الصعودي على المدى الطويل. وبدلاً من ذلك، من المرجح أن يستغل المتداولون والمستثمرون الذين لم تتح لهم الفرصة لشراء الذهب بأسعار منخفضة أي انخفاضات كفرصة لدخول السوق، بمجرد أن يصبح الذهب بعيدًا عن منطقة ذروة الشراء من الناحية الفنية.
***
تأكد من مراجعة InvestingPro للبقاء على اطلاع على اتجاه السوق وما يعنيه ذلك بالنسبة لتداولك. كما هو الحال مع أي استثمار، من الضروري إجراء بحث مستفيض قبل اتخاذ أي قرارات.
يُمكِّن InvestingPro المستثمرين من اتخاذ قرارات مستنيرة من خلال توفير تحليل شامل للأسهم المقومة بأقل من قيمتها الحقيقية والتي لديها إمكانية تحقيق ارتفاع كبير في السوق.
اشترك هنا مقابل أقل من 9 دولارات شهريًا ولا تفوت أي سوق صاعدة مرة أخرى!
إخلاء المسؤولية: هذه المقالة مكتوبة لأغراض إعلامية فقط؛ ولا تشكل طلبًا أو عرضًا أو نصيحة أو توصية بالاستثمار ، ولا تهدف إلى التحفيز على شراء الأصول بأي شكل من الأشكال. وأود أن أذكرك بأن أي نوع من الأصول، يتم تقييمه من وجهات نظر متعددة وهو ينطوي على مخاطرة كبيرة، وبالتالي، فإن أي قرار استثماري والمخاطر المرتبطة به تقع مسؤوليته على عاتق المستثمر.