-
- تحركات بافيت الكبيرة: تخفيض حصته في شركة أبل (NASDAQ:AAPL) وتراكم السيولة النقدية القياسي يشير إلى الحذر في السوق.
- فهو يفضل السندات قصيرة الأجل على الأسهم عند التقييمات الحالية، مما يشير إلى أنه يتوقع تصحيحًا للسوق.
- سنناقش في هذه المقالة كيف يمكن للمرء أن يتكيف مع نهجه في المستقبل.
- مقابل أقل من 37.5 ريال شهريًا، يمكنك الوصول إلى أداة اختيار الأسهم ProPicks المدعومة بالذكاء الاصطناعي. تعرف على المزيد هنا>>
أرسل وارن بافيت رسالة تحذير واضحة في اجتماع المساهمين السنوي لشركة بيركشاير هاثاواي، والذي عُقد لأول مرة منذ فترة طويلة بدون شريكه تشارلي مونجر. وأشار إجراءان رئيسيان إلى تحول في المشاعر:
- زيادة تخصيص السندات قصيرة الأجل: تقدم السندات الحكومية ذات آجال الاستحقاق القصيرة (في غضون 3 سنوات) عوائد جذابة في أوروبا أيضًا.
- إعادة توازن المحافظ الاستثمارية: قم بتعديل توزيع الأصول بانتظام للحفاظ على مستوى المخاطرة المرغوب فيه.
- التنويع: نظرًا لأن بافيت يفضل الأسهم الفردية، يمكننا اختيار التنويع الأوسع نطاقًا من خلال مؤشرات الأسهم العالمية أو من خلال التنويع عبر المناطق (آسيا وأوروبا وغيرها).
تخفيض كبير في حصة شركة آبل (NASDAQ:AAPL): خفضت شركة بيركشاير هاثاواي (NYSE:BRKa) حصتها في شركة أبل بنسبة 13%، وهي خطوة يمكن تفسيرها على أنها إشارة أوسع نطاقًا إلى انخفاض الحماس لسوق الأسهم الأمريكية بشكل عام.
حيازات نقدية قياسية: وصل المخزون النقدي لدى بيركشاير إلى 189 مليار دولار أمريكي، مما يشير إلى استعداد محتمل لتقلبات السوق المستقبلية أو فرص الشراء المحتملة.
وبينما يُعزى تخفيض حصة أبل إلى "جني الأرباح"، تجدر الإشارة إلى أن أبل وحدها تمثل جزءًا كبيرًا (حوالي 3 تريليون دولار) من الشركات السبع الكبرى التي تبلغ قيمتها السوقية مجتمعة حوالي 13 تريليون دولار.
ومما يؤكد على وجهة نظره الحضور الكبير لشركة أبل في مؤشرات الأسهم وصناديق الاستثمار المتداولة على مستوى العالم، مثل مؤشر MSCI العالمي حيث يبلغ وزنها 3-4%.
ويؤكد بافيت على أنه في ظل التقييمات الحالية، فإن الاحتفاظ بالنقد في السندات الحكومية قصيرة الأجل التي تدر عائدًا يزيد عن 5% أفضل من سوق الأسهم. وبعبارة أخرى، فهو ينتظر حدوث تصحيح كبير في السوق قبل استئناف الشراء. ويتضح ذلك في تخصيصه النقدي الحالي بنسبة 33%، مما يدل على حذره، حتى بالنسبة لشخص يعتبر على نطاق واسع أفضل مستثمر في العالم.
إليك كيف يمكنك التكيف مع نهج بافيت
على الرغم من أننا قد لا نمتلك موارد بافيت، إلا أنه لا يزال بإمكاننا تبني نهجه الحكيم بعدة طرق. إليك ما يمكننا فعله
على الرغم من التصحيح الأخير الذي حدث في شهر أبريل، إلا أن العام الأخير من دورة الانتخابات الرئاسية كان إيجابيًا حتى الآن.
ومع وجود التضخم تحت السيطرة، وارتفاع الأرباح، واحتواء التوترات الجيوسياسية، قد يكون النصف الثاني من العام واعدًا أيضًا.
ومع ذلك، فإن التصحيحات أمر لا مفر منه (حوالي 5-10% مرة واحدة على الأقل كل عام)، وقبولها يعد جزءًا من كونك مستثمرًا حكيمًا.
***
كود الخصم يمنحك خصم إضافي 10% على الباقات السنوية وباقة السنتين
إخلاء المسؤولية: تمت كتابة هذه المقالة لأغراض إعلامية فقط؛ وهي لا تشكل التماسًا أو عرضًا أو نصيحة أو مشورة أو توصية بالاستثمار ، ولا تهدف إلى التحفيز على شراء الأصول بأي شكل من الأشكال. وأود أن أذكرك بأن أي نوع من الأصول، يتم تقييمه من وجهات نظر متعددة وهو ينطوي على مخاطرة كبيرة، وبالتالي، فإن أي قرار استثماري والمخاطر المرتبطة به يبقى مسؤولية المستثمر.