- خلال عطلة نهاية الأسبوع، قررت أوبك+ تمديد تخفيضات إنتاج النفط.
- ولكن، لا تزال أسعار النفط تتجه نحو الانخفاض.
- هناك عدة عوامل تؤثر على أسعار النفط، حيث يستهدف خام غرب تكساس الوسيط حاليًا منطقة 70 دولارًا.
- استثمر مثل الصناديق الكبيرة بأقل من 9 دولارات شهريًا مع أداة اختيار الأسهم ProPicks المدعومة بالذكاء الاصطناعي. اعرف المزيد هنا>>
قررت منظمة أوبك+ تمديد التخفيضات الطوعية لإنتاج النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا حتى نهاية عام 2025. ومع ذلك، فشلت هذه الأخبار الإيجابية في وقف تراجع أسعار النفط.
وفي الوقت نفسه، تستمر أسعار نفط برنت وخام غرب تكساس الوسيط في الانخفاض بسبب المخاوف من احتمال تخلي بعض أعضاء أوبك+ عن التخفيضات في المستقبل.
كما أن التوترات الجيوسياسية، بما في ذلك الصراع في غزة، بدأت تفقد تأثيرها على أسعار النفط مع ظهور آمال في تهدئة الأوضاع. وقد يؤدي ذلك إلى زيادة تراجع الطلب ومنح البائعين مزيدًا من السيطرة.
ونتيجة لذلك، يظل السيناريو الأساسي هو الاتجاه الهبوطي لأسعار النفط.
لماذا تتراجع أسعار النفط على الرغم من تخفيضات الإنتاج؟
في حين أن تمديد التخفيضات يجب أن يؤدي على الأقل إلى إبطاء الانخفاض، إلا أن نظرة فاحصة تكشف عن تحذير محتمل. إذ يشير البيان إلى إمكانية تخلي ثمانية أعضاء في المنظمة عن التخفيضات في وقت مبكر من شهر أكتوبر.
ومن المرجح أن تؤدي حالة عدم اليقين هذه إلى استمرار الضغط الهبوطي على الأسعار.
ضعف الطلب العالمي يؤثر على أسعار النفط أيضًا
بالإضافة إلى قرار أوبك+، تلعب العوامل الاقتصادية العالمية دورًا أيضًا. فمن المتوقع أن يؤدي نمو الإنتاج القياسي من كندا والبرازيل وخاصة الولايات المتحدة إلى زيادة الإنتاج العالمي من النفط بشكل كبير العام المقبل، وفقًا لتوقعات أوبك+.
ويتزامن هذا العرض الإضافي مع ضعف الطلب من الصين وربما الولايات المتحدة بسبب استمرار السياسة النقدية التقييدية.
ومن المؤشرات الأخيرة على ضعف الطلب؛ انخفاض الطلب الأمريكي على النفط بنسبة 1.4% خلال الفترة التي سبقت يوم الذكرى مقارنة بالعام السابق.
انحسار المخاوف الجيوسياسية
عادةً ما يعود تراجع حدة التوترات في الشرق الأوسط بالفائدة على جانب العرض من أسعار النفط. وقد قوبلت الإشارات الصادرة عن البيت الأبيض بشأن إنهاء الصراع في غزة بموافقة إسرائيلية، مما يوفر فرصة لهدنة محتملة.
وقد يؤدي ذلك إلى فتح طريق شحن النفط في البحر الأحمر، الذي تم التخلي عنه إلى حد كبير بسبب هجمات الحوثيين على السفن التجارية. ومع ذلك، يظل أي تعطيل محتمل من هذا المصدر مصدر قلق.
خام غرب تكساس الوسيط يحوم حول مستوى الدعم الرئيسي عند 72 دولارًا، ويتطلع إلى 70 دولارًا في المرة القادمة
أدت الحركة الهبوطية إلى دفع أسعار خام غرب تكساس الوسيط إلى الاقتراب من منطقة دعم حاسمة حول 72 دولارًا للبرميل. وفي حين أن الارتداد المحلي ممكن، إلا أن مجموعة العوامل التي ترجح كفة جانب العرض تشير إلى احتمال استمرار الاتجاه الهبوطي.
إذا تراجعت الأسعار ما دون 72 دولارًا، فقد يستهدف البائعون أدنى مستويات هذا العام بالقرب من 68 دولارًا ولكن قبل ذلك، سيحتاجون إلى كسر الدعم عند 70 دولارًا. ومع ذلك، فإن حدوث ارتداد كبير قد يؤدي إلى اختبار الأسعار لخط الاتجاه الهابط، مما يوفر فرصًا محتملة للبيع على المكشوف عند مستويات أعلى.
يسلط هذا التحليل الضوء على التفاعل المعقد للعوامل التي تؤثر على أسعار النفط. وفي حين أن تدخل أوبك+ يمكن أن يكون له تأثير إيجابي، فإن القوى الاقتصادية والجيوسياسية الأخرى تلعب دورًا مهمًا.
ستكون الأسابيع المقبلة حاسمة لمعرفة ما إذا كانت أسعار النفط ستجد الدعم أو ستواصل مسارها الهبوطي.
***
كن محترفًا: اشترك الآن! اضغط هنا للانضمام إلى مجتمع المحترفين بخصم كبير.
إخلاء المسؤولية: تمت كتابة هذه المقالة لأغراض إعلامية فقط؛ وهي لا تشكل طلبًا أو عرضًا أو نصيحة أو مشورة أو توصية بالاستثمار، ولا تهدف إلى التحفيز على شراء الأصول بأي شكل من الأشكال. وأود أن أذكرك بأن أي نوع من الأصول، يتم تقييمه من وجهات نظر متعددة وهو ينطوي على مخاطرة كبيرة، وبالتالي، فإن أي قرار استثماري والمخاطر المرتبطة به يظل مسئولية المستثمر.