- يشير النمو القوي للوظائف إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يؤجل خفض أسعار الفائدة.
- ومع ذلك، وعلى الرغم من أرقام الوظائف القوية، قد يُشير انخفاض فرص العمل إلى انخفاض التضخم في المستقبل.
- لا يعكس سوق السندات حتى الآن التوقعات بتخفيضات وشيكة في أسعار الفائدة، ولكن قد يحدث خفض متواضع بحلول ديسمبر من هذا العام.
- استثمر مثل الصناديق الكبيرة بأقل من 9 دولارات شهريًا باستخدام أداة اختيار الأسهم ProPicks المدعومة بالذكاء الاصطناعي. اعرف المزيد هنا>>>
قد يصاب المستثمرون الذين يأملون في تخفيضات وشيكة في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بخيبة أمل. على الرغم من بعض التوقعات بإجراء تخفيضات سريعة، إلا أن البيانات الاقتصادية الأخيرة تشير إلى قصة مختلفة.
أولاً، يستمر نمو الوظائف القوي. وقد كشف تقرير الوظائف الذي صدر الأسبوع الماضي عن عدد الوظائف الجديدة المضافة والتي جاءت أعلى بكثير من المتوقع (272,000 مقابل 182,000 المتوقعة).
هذا السوق القوي في الوظائف يُضعف من حجة الاحتياطي الفيدرالي في حاجته إلى خفض أسعار الفائدة قريبًا، مما قد يؤدي إلى تأجيل أي تخفيضات محتملة لمدة 6 أشهر على الأقل.
ومع ذلك، لا يزال هناك جانب إيجابي. في حين أن الصورة العامة للوظائف لا تزال إيجابية، فقد انخفض عدد الوظائف الشاغرة . ويرتبط هذا تاريخيًا بانخفاض التضخم ، مما قد يؤثر على قرارات الاحتياطي الفيدرالي المستقبلية.
انظر إلى الرسم البياني التالي، الذي يوضح العلاقة بين فرص العمل الشاغرة ومؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي:
يشير الانخفاض الكبير في فرص العمل، الواضح من الرسم البياني، إلى تباطؤ محتمل للتضخم من خلال سوق العمل. يوفر هذا دليلًا إضافيًا للاحتياطي الفيدرالي على أن التضخم قد يتحرك نحو هدفه المنشود بنسبة 2% أخيرًا.
وفي حين أن نمو الوظائف القوي قد يقف ضد التخفيضات الفورية في أسعار الفائدة، إلا أن هناك عوامل أخرى ترسم صورة أكثر دقة.
فقد ارتفع معدل البطالة إلى 4.0% (أعلى من النسبة المتوقعة البالغة 3.9%)، كما أن معدل المشاركة في القوى العاملة، لا سيما بالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و54 عامًا، قد وصل إلى مستويات مرتفعة جديدة.
ويكشف الرسم البياني عن نقطة بيانات مهمة: فقد ارتفعت نسبة المشاركة في القوى العاملة بأكثر من 83%، وهي أعلى نسبة منذ مايو 2002 وطوال فترة ما بعد كوفيد-19. ويشير معدل المشاركة القوي، خاصة بين من تتراوح أعمارهم بين 25-54 عامًا، إلى وجود سوق عمل قوي.
لذا، هل يجب أن نقلق بشأن الارتفاع الطفيف في معدل البطالة (4.0% مقابل 3.9% المتوقعة) أو التفعيل المحتمل لقاعدة "سهم"؟ ليس بالضرورة. مع وجود معدل مشاركة قوى عاملة صحي، قد يكون لهذه العوامل وزن أقل.
يقدم الرسم البياني أدناه رؤى قيمة حول متى قد يكون هناك احتمال أكبر لخفض محتمل لسعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي:
يقدم سوق السندات أدلة حول التخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفدرالي، ولكن التوقيت لا يزال غير مؤكد.
تقليديًا، عندما تتوقع سوق السندات خفض سعر الفائدة في غضون الأشهر الستة المقبلة، ينخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل ستة أشهر بنسبة 0.25% على الأقل عن سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية. في الوقت الحالي، لا يعكس عائد سندات الستة أشهر مثل هذا التوقع.
ويشير هذا إلى أن خفض سعر الفائدة ليس وشيكًا، ولكن اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في ديسمبر قد يكون نقطة تحول. واستنادًا إلى هذه البيانات، فإن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو خفض واحد متواضع بنسبة 0.25% في ديسمبر 2024. وبشكل عام، يشير سوق السندات بشكل عام إلى تحول محتمل، ولكن في الوقت الحالي، نتوقع تخفيضات محدودة هذا العام.
***
كن محترفًا: اشترك الآن! اضغط هنا للانضمام إلى مجتمع المحترفين بخصم كبير.
إخلاء المسؤولية: هذه المقالة مكتوبة لأغراض إعلامية فقط؛ ولا تشكل طلبًا أو عرضًا أو نصيحة أو مشورة أو توصية بالاستثمار، ولا تهدف إلى التحفيز على شراء الأصول بأي شكل من الأشكال. وللتذكير، فإن أي نوع من الأصول، يتم تقييمه من وجهات نظر متعددة وهو ينطوي على مخاطرة كبيرة، وبالتالي، فإن أي قرار استثماري والمخاطر المرتبطة به يبقى مسئولية المستثمر.