- يختبر انخفاض البيتكوين الأخير مستوى الدعم الحرج حول 60,000 دولار مع تزايد حذر المستثمرين.
- وتشتد ضغوط البيع من كبار المستثمرين، ولكن ظهر طلب قوي تحت مستوى 60,000 دولار.
- تشير المؤشرات الفنية إلى وجود لحظة محورية في المستقبل؛ ويجب على المتداولين مراقبة هذه المستويات الرئيسية لمسار البيتكوين على المدى القصير.
- هل تبحث عن أفكار تداول قابلة للتنفيذ لتجاوز تقلبات السوق الحالية؟ افتح إمكانية الوصول إلى الأسهم الرابحة المختارة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro بأقل من 38 ريال شهريًا!
في الأسبوع الماضي، وجدت البيتكوين دعمًا قويًا حول مستوى 60,000 دولار، حيث اندفع المشترون لتغذية الارتداد وتبع هذا التحرك بعض الهبوط قبل أن يصعد البيتكوين بقوة فوق مستويات الـ 63 ألف دولار نهاية الأسبوع بعد خيبة أمل مستثمري آسيا من سياسات البازوكا التحفيزية في الصين وحفاظهم على مراكزهم في العملات الرقمية والبيتكوين وعدم التحول للأسهم.
ومع ذلك، فإن الشائعات حول احتمال تطلع الحكومة الأمريكية إلى بيع ممتلكاتها من البيتكوين، إلى جانب قيام كبار المستثمرين بتفريغ أصولهم، قد كثفت في البداية من ضغوط البيع.
وعلى الرغم من ذلك، فإن استجابة المشترين القوية عند مستويات الدعم الرئيسية تشير إلى أن المشترين يستعدون للتدخل، مما يزيد من احتمالية استئناف البيتكوين لاتجاهها التاريخي في شهر أكتوبر هذا العام.
البيتكوين يُظهر مرونة
تسارع الاتجاه الهبوطي بعد بيانات التضخم يوم أمس ولكنه فقد زخمه لاحقًا. على الرغم من أن التضخم في الولايات المتحدة لم يلبِّ التوقعات، إلا أنه واصل انخفاضه على أساس سنوي نحو هدف 2%.
وبغض النظر عن تأثيرات التوظيف على المدى القصير، تبدو التوقعات قوية: فالتقدم المستمر للتضخم يخفف من مخاوف الركود، مما يوفر ارتياحًا للأسواق العالمية.
ومع ذلك، فإن البيانات الاقتصادية القوية في الولايات المتحدة قد تعطي الاحتياطي الفيدرالي سببًا لإبطاء تخفيضات أسعار الفائدة.
وتظهر المناقشات الآن حول إمكانية الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة في اجتماع نوفمبر، مما يزيد من الطلب على الدولار مع الحفاظ على انخفاض الرغبة في المخاطرة.
كما تؤثر العوامل السلبية أيضًا على مسار البيتكوين الصاعد. فقد تزايدت عمليات البيع المكثفة للمستثمرين هذا الأسبوع، ولا تزال التوترات الجيوسياسية المستمرة - لا سيما تلك الناشئة عن الشرق الأوسط - تضغط على الأسعار.
ونتيجة لذلك، ينظر المستثمرون إلى البيتكوين باعتبارها أصلًا محفوفًا بالمخاطر، على غرار أسهم التكنولوجيا، بدلاً من كونها ملاذًا آمنًا.
نظرة فنية على البيتكوين: اختبار منطقة دعم حاسمة
تعمل التطورات الحالية على تضييق نطاق تداول البيتكوين. وقد كافحت محاولة التعافي الأخيرة لتجاوز 63,000 دولار، ولا يزال خط الوسط للقناة الهابطة الموجود منذ مارس يعمل كمنطقة دعم.
ومع ذلك، تشير المؤشرات الفنية إلى أن هذا الدعم قد يكون تحت الضغط. على الرسم البياني اليومي، تتجه المتوسطات المتحركة الأسية قصيرة الأجل (EMAs) إلى الأسفل، مع انخفاض المتوسطين المتحركين الأسيّين ل 8 و21 يومًا إلى ما دون المتوسط المتحرك الأسي لمدة 3 أشهر.
إذا بدأت البيتكوين في الإغلاق يوميًا دون مستوى 60,000 دولار، فقد نشهد تقاطعًا سلبيًا للمتوسط المتحرك الأسي EMA، مما قد يعكس الأنماط التي شوهدت في شهري يونيو وأغسطس.
خلال تلك الأشهر، اخترق البيتكوين خط الوسط للقناة الهابطة مرتين، متجهًا نحو النطاق السفلي للقناة.
إذا أعاد التاريخ نفسه، فقد تجد البيتكوين نفسها مرة أخرى تتجه نحو 53,000 دولار.
يبدو أن مستوى السعر الذي يمكن أن يجذب اهتمام الشراء دون مستوى 60,000 دولار هو حوالي 58,300 دولار. وبالنظر إلى التحولات السريعة في سوق العملات الرقمية، من الضروري مراقبة عمليات الإغلاق اليومية عن كثب حول مستويات الدعم هذه.
المستويات الرئيسية التي يجب مراقبتها على المدى القصير
على الرغم من المؤشرات الفنية السلبية، إذا تمكنت البيتكوين من الثبات فوق مستوى 60,000 دولار في الأيام المقبلة، فقد يزداد دعم المشتري.
في سيناريو صعودي، سيكون نطاق 61,400 دولار إلى 61,800 دولار - حيث تتجمع المتوسطات المتحركة - بمثابة منطقة المقاومة الأولى. قد يؤدي تجاوز هذا النطاق إلى تعزيز حجم المشترين وكسر الاتجاه الهبوطي قصير الأجل، مستهدفًا مستويات أعلى.
دعونا نتعمق أكثر في مخطط البيتكوين لمعرفة الأهداف قصيرة المدى. على الرسم البياني لفترة 4 ساعات، نرى أن الاتجاه الهابط الذي أعقب ارتفاع شهر سبتمبر قد واجه مقاومة عند مستوى فيبوناتشي 0.5، أي حوالي 58,900 دولار.
إذا صمدت هذه المنطقة، فقد تشهد أسعار البيتكوين إغلاقًا على مدار الساعة فوق مستوى 61,500 دولار، مع تحديد أهداف قصيرة الأجل لاحقة عند 62,600 دولار و64,400 دولار و67,400 دولار. ومع ذلك، طالما بقيت البيتكوين دون مستوى 61,500 دولار، فمن المرجح أن يستمر ضغط البيع.
***
إخلاء المسؤولية: كُتب هذه المقالة لأغراض إعلامية فقط؛ وهي لا تشكل طلبًا أو عرضًا أو نصيحة أو مشورة أو توصية بالاستثمار على هذا النحو، ولا تهدف إلى التحفيز على شراء الأصول بأي شكل من الأشكال. وأود أن أذكركم بأن أي نوع من الأصول، يتم تقييمه من وجهات نظر متعددة وهو ينطوي على مخاطرة كبيرة، وبالتالي، فإن أي قرار استثماري والمخاطر المرتبطة به يبقى على عاتق المستثمر.