النفط مهدد بالسقوط لهذا المستوى

• تتعرض أسعار النفط لضغوط مع تعثر الطلب العالمي وارتفاع المعروض من خارج أوبك.
• سيكون اجتماع أوبك+ هذا الأسبوع محوريًا بالنسبة لأي تخفيضات محتملة في الإنتاج.
• من المتوقع أن تخفض المملكة العربية السعودية أسعار النفط الخام في يناير ، مما يزيد من التوتر في السوق.

افتح عروض اثنين الإنترنت! بخصم 60% على InvestingPro احصل على أفضل الميزات مثل والقيم العادلة بسعر شبه مجاني. احصل على الخصم الآن!

ارتدت أسعار النفط من أدنى مستوياتها السابقة، قبل ما يُتوقع أن يكون أسبوعًا مهمًا للغاية. ليس فقط فيما يتعلق بالبيانات الأمريكية القادمة من الدرجة الأولى، ولكن من المقرر أيضًا أن تجتمع منظمة أوبك+ في وقت لاحق من هذا الأسبوع لتحديد أهداف إنتاج النفط.

وقد أدت المخاوف بشأن الطلب وارتفاع المعروض من خارج أوبك إلى إبقاء الأسعار تحت الضغط. وما لم تعلن أوبك+ عن شيء كبير، أشك في أن تأخيرًا آخر في زيادة الإنتاج المخطط لها سيوفر دعمًا دائمًا للأسعار.

أسواق النفط تتصارع مع مخاوف الطلب

تواجه منظمة أوبك+، المسؤولة عن ما يقرب من نصف إنتاج النفط في العالم، معركة شاقة في ظل سعيها لإلغاء تخفيضات الإنتاج بحلول عام 2025.

ويؤدي تباطؤ الطلب العالمي وزيادة المعروض من خارج المجموعة إلى خلق رياح معاكسة كبيرة، مما يبقي أسعار النفط تحت الضغط. وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها المنظمة، فإن أسعار النفط الآن سلبية على مدار العام، بعد أن انخفضت بنحو 20-25% من أعلى مستوياتها في أبريل.

قرار أوبك+ يلوح في الأفق

يأتي الاجتماع القادم لأوبك بلس في 5 ديسمبر في مرحلة شديدة الأهمية. حيث لا يزال مزيج من أسعار الفائدة المرتفعة، والدولار القوي، والنشاط الاقتصادي العالمي الضعيف يلقي بثقله على أسواق النفط.

وقد أضافت نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية المزيد إلى حالة عدم اليقين، مع توقعات بأن ولاية ثانية لترامب قد تؤدي إلى ارتفاع إنتاج النفط الأمريكي.

هذا الاحتمال يلوح في الأفق، حيث بلغ الإنتاج الأمريكي بالفعل مستويات قياسية في عام 2024، مما يهدد بإغراق السوق ما لم يتسارع النمو العالمي أو تخفض أوبك إنتاجها بشكل كبير.

ووفقًا لوكالة رويترز، أشارت مصادر في أوبك+ إلى وجود مناقشات حول تأجيل زيادة الإنتاج المقررة في يناير.

ومن المرجح الانتهاء من هذا القرار، الذي يتوقف على حل قضايا مثل الزيادة المتفق عليها في الإمارات العربية المتحدة ابتداءً من أوائل عام 2025، في اجتماع 5 ديسمبر المؤجل هذا الأسبوع.

ويجب أن يكون التأجيل كبيراً ليساعد الأسعار بشكل ملموس، وإلا فقد نشهد تراجعاً سريعاً في أسعار النفط وسط المخاوف الكلية المستمرة.

المملكة العربية السعودية تتطلع إلى خفض الأسعار في يناير

إضافة إلى توتر السوق، من المتوقع أن تعلن المملكة العربية السعودية عن خفض حاد في أسعار الخام للمشترين الآسيويين في يناير.

ووفقًا لاستطلاع أجرته رويترز، قد تشهد أسعار النفط العربي الخفيف الرئيسي انخفاضًا يتراوح بين 70 إلى 90 سنتًا للبرميل، مسجلة أدنى مستوياتها منذ عدة سنوات. ومع ذلك، قد تؤثر نتائج اجتماع أوبك+ هذا الأسبوع في نهاية المطاف على أسعار البيع الرسمية للمملكة العربية السعودية في أوائل عام 2025.

وقف إطلاق النار يؤثر أيضًا على الأسعار

انخفضت أسعار النفط الخام الأسبوع الماضي على خلفية أنباء وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان. وأدت هذه الأنباء أيضًا إلى انخفاض أسعار الذهب.

في حين أن الوضع في الشرق الأوسط لا يزال متوترًا، فقد أزال ذلك بعضًا من العلاوة الجيوسياسية في أسعار النفط، والتي كانت توفر الدعم للنفط منذ بدء الحرب الإسرائيلية.

التحليل الفني لخام غرب تكساس الوسيط وأفكار التداول

يعني الانخفاض الذي حدث الأسبوع الماضي أن أسعار النفط الأمريكي قد استقرت دون المقاومة الرئيسية حول نطاق 69-70 دولارًا، كما ترون على الرسم البياني للعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط. بينما تحت هذا المستوى، فإن أي انتعاش قصير الأجل مثل الذي رأيناه الأسبوع الماضي سيكون ضد الاتجاه الهبوطي الأساسي.

لذلك، قد يكون انتعاش اليوم حركة سعرية أخرى من هذا القبيل. وإلى حين ظهور نمط انعكاسي واضح على الرسوم البيانية، قد يبحث المتداولون الفنيون عن صفقات هبوطية بالقرب من المقاومة أكثر من الصفقات الصعودية عند الدعم.

ومن المرجح أن يزيد ذلك من الضغط من أجل حدوث انهيار هبوطي.

تبدأ منطقة الدعم الرئيسية التي يجب مراقبتها عند حوالي 68.00 دولارًا حيث وجد خام غرب تكساس الوسيط دعمًا متكررًا على الرغم من العديد من الانهيارات قصيرة الأجل. ويمتد نطاق الدعم هذا إلى حوالي 67.00 دولارًا.

وفي حال اخترقت الأسعار ما دون هذا النطاق الذي يتراوح بين 67.00 و68.00 دولارًا، فإن أدنى مستويات شهري نوفمبر وسبتمبر، عند 66.53 دولارًا و65.27 دولارًا، ستصبح في بؤرة الاهتمام بعد ذلك، مما يعني أننا قد نشهد بسهولة انخفاض الأسعار إلى 65.00 دولارًا في حال حدوث انهيار.

تحت هذه الأهداف الهبوطية، يأتي أدنى مستوى لشهر مايو 2023 عند 63.64 دولار.

لا تفوّت فرصة الحصول على خصم بنسبة 60% في اثنين الإنترنت– وستحصل على:

• ProPicks AI التي تتفوق على السوق منذ نوفمبر 2023.
  
  
• القيمة العادلة تُظهر لك القيمة الحقيقية للأسهم.
  
  
• أداة ماسح الأسهم الأفضل والأكثر تقدمًا في السوق، في متناول يدك.
  
  

وفّر 60% الآن – هذا العرض سينتهي قريبًا!

***

إخلاء المسؤولية: هذا المقال مكتوب لأغراض إعلامية فقط؛ ولا يشكل التماسًا أو عرضًا أو نصيحة أو مشورة أو توصية بالاستثمار ، ولا يهدف إلى التحفيز على شراء الأصول بأي شكل من الأشكال. وأود أن أذكرك بأن أي نوع من الأصول، يتم تقييمه من وجهات نظر متعددة وهو ينطوي على مخاطرة كبيرة، وبالتالي، فإن أي قرار استثماري والمخاطر المرتبطة به يبقى مسئولية المستثمر.

اقرأ مقالاتي على سيتي إندكس