تستعد الأسواق لمجموعة جديدة من البيانات الاقتصادية الثقيلة، بقيادة مؤشرات مديري المشتريات العالمية.
شهد الدولار أسبوعًا قويًا بارتفاع 0.9%، مقتربًا من مستوى 107.00، مدعومًا بتزايد الطلب عليه كملاذ آمن وسط تذبذب الأسواق.
سيبقى تركيز الأسواق منصبًا على البيانات الأمريكية، حيث ستصدر أرقام مؤشر مديري المشتريات يوم الاثنين. ومع ذلك، تترقب الأسواق بشكل خاص اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء لإعلان قراره النهائي بشأن أسعار الفائدة لعام 2024.
تتوقع الأسواق خفضًا ثالثًا على التوالي بمقدار 25 نقطة أساس، لكن الارتفاع الأخير في معدلات التضخم قد يشكل تحديًا أمام توقعات استمرار خفض الفائدة خلال 2025.
سينتهي الأسبوع الحافل يوم الجمعة مع صدور بيانات التضخم الأمريكية لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر نوفمبر، مما يضيف مزيدًا من الوضوح حول مسار السياسة النقدية.