"الاقتصاد لعبة ثقة وإن الفيدرالي أكبر ممثل بارع فيها"
جون كينيث
عندما تطلع على تفاصيل تأسيس الفيدرالي ترى أن عبارة ونستون تشرشل عندما قال: أن الولايات ساقت العالم إلى الجحيم ،عبارة تمت لحقيقة الذكاء الذي يتمتع به الفيدرالي ، وعندما تعلم أن الفيدرالي طبع مليارات الدولارات مستبدلاً به سلع نادرة على حساب شعوب و أمم تقتنع حينها أن صدمة نيكسون لم تكن مجرد صدمة عابرة للتاريخ ، وعندما ترى كيف أن الفيدرالي يقلب الاقتصاد بكلمة يدفع ثمنها المستثمرون باختلاف علاقتهم بالاقتصاد الأميركي تذكر حينها أن الفيدرالي يحوي نخبة من أعتى وأعظم العقول التي انجبتها البشرية ، ولكن على رأي ساروس قد يخدع الفيدرالي بذكائه الجميع لكنه غير قادرة ابداً على أن يخدع تاجر الذهب بأن البريق قد ينطفئ يوماً
آخر التطورات
ملخص التصريحات الرئيسية لحديث جيروم باول
- استمرار قوة الاقتصاد وسوق العمل: يشير إلى عدم وجود ركود ويدعم إبقاء السياسة النقدية مشددة.
- التضخم لا يزال مرتفعًا: مما يعني أن خفض الفائدة قد يتأخر.
- إبطاء وتيرة تقليص الميزانية العمومية: خطوة تُشير إلى مرونة في السياسة النقدية لتجنب تشديد مفرط.
- عدم الاستعجال في اتخاذ القرارات بسبب الضبابية في التعريفات الجمركية: قد يبقي الأسواق في حالة ترقب.
- خفض وتيرة التشديد الكمي (QT) إلى النصف: إشارة إلى توجه الفيدرالي نحو تخفيف السياسة النقدية تدريجيًا.
- استقرار الفائدة عند 3.9% بنهاية العام (توقع مبدئي): ولكن هذا يتوقف على التطورات الاقتصادية.
- رفع احتمالات الركود بشكل طفيف: لكن لا يزال الفيدرالي يرى المخاطر منخفضة.
تأثير هذه التصريحات على الأسواق:
أ. سوق الأسهم:
تصريحات باول تعكس نهجًا حذرًا ولكن غير متشدد بالكامل، مما قد يكون إيجابيًا لأسواق الأسهم، خاصة مع تباطؤ التشديد الكمي.
ومع ذلك، فإن استمرار التضخم المرتفع وتأخير خفض الفائدة قد يضغط على الأسواق.
ب. الدولار الأمريكي:
استمرار التضخم وتشديد السياسة النقدية قد يدعم قوة الدولار على المدى القصير.
ولكن أي توجه نحو تخفيف التشديد الكمي أو توقعات خفض الفائدة لاحقًا قد يؤدي إلى ضعف الدولار.
.
تأثير هذه التصريحات على الذهب:
عوامل تدعم ارتفاع الذهب:
- تصريحات حذرة من الفيدرالي: إذا رأى المستثمرون أن الفيدرالي سيتجه إلى تخفيف سياسته لاحقًا، فقد يزداد الإقبال على الذهب كملاذ آمن.
- مخاوف الركود وزيادة الضبابية: يمكن أن تزيد من الطلب على الذهب.
- ضعف الدولار على المدى المتوسط: في حال بدأت الأسواق تتوقع خفض الفائدة لاحقًا، فقد يضعف الدولار، مما يدعم الذهب.
عوامل قد تعيق صعود الذهب:
- بقاء السياسة النقدية مشددة لفترة أطول: قد يقلل من جاذبية الذهب مقارنة بالسندات ذات العوائد المرتفعة.
- قوة الدولار الحالية: إذا استمرت لفترة، فقد تحد من مكاسب الذهب.
التوقع العام للذهب:
على المدى القصير، قد يكون هناك تذبذب، لكن على المدى المتوسط، إذا زادت توقعات خفض الفائدة أو ضعف الدولار، فقد يرتفع الذهب.
يجب متابعة بيانات التضخم والتوظيف القادمة لمعرفة ما إذا كان الفيدرالي سيعدل سياسته قريبًا.
الخلاصة:
الفيدرالي لا يزال في وضع انتظار وترقب، مما يعني أن الأسواق ستظل حساسة لأي تطورات اقتصادية.
الذهب قد يستفيد إذا زادت الضبابية أو ضعُف الدولار لاحقًا، ولكن على المدى القصير قد يتأثر بأي تشدد إضافي في السياسة النقدية.
سوق الأسهم قد يظل متقلبًا، ولكن تخفيف التشديد الكمي قد يكون داعمًا بشكل عام.
التحليل الاقتصادي
بالنظر إلى المؤشرات الاقتصادية نلاحظ انخفاض الانكماش الاقتصادي في مؤشر النمو الاقتصادي من 2.4% إلى 1.75% وهذا يعني بدئ عودة الاقتصاد إلى التعافي من أثر التعريفات الجمركية نظراً لمفهوم الاعتمادية الاقتصادية ( أي بحال كان هناك ضرائب أم لا الدول مجبرة التعامل مع الولايات )
استفضت في هذا السبب أكثر على التويتر
التحليل الفني للسعر
"لا قيمة لرجل الاقتصاد دون الاحصائيات"
الطبيب صالح
1.إن كل ربع نقطة خفض للفائدة تعني ارتفاع في سعر الذهب وسطياً 2% ومع استقرار الفائدة في نهاية العام تعني ارتفاع المتوسط السنوي لسعر الذهب من 2811$ حالياً نحو 2950$ وهذا يعني وفقاً لنموذج NDM أن أسوأ ما يمكن أن يحصل على الذهب لن نرى أسفل من 2900 مع نهاية العام وإن 3500$ ضمن الاحتمال الرياضي
2.يتميز شهر 4 احصائياً بإيجابية كبيرة للذهب بنسبة 67%
3.السعر ضمن الموجة الخامسة والتي من الممكن أن تنتهي عند 3252 كأدنى تقدير وفقاً لفيبوناتشي
4.وفقاً لنموذج الاحصائي والتوزع الاحتمالي فإن المدى السعري الطبيعي لذهب ينتهي عند 3150 ، وعند 3200 مع أخذ العشوائية بعين الاعتبار ينتهي عندي 3200
الخلاصة:
استقرار الذهب أعلى 3000$ بعدة إغلاقات متتالية تعني استمرار صعود الذهب نحو 3150 كأول محطة
تنويه: سنصرح عن المحطة الثانية على التويتر
على المدى البعيد
اتوقع استقرار الذهب مع نهاية العام ما بين 3000 – 3200 ولكن ليس أعلاها
رأي المستشار المالي
عزيزي المستثمر منذ بداية العام وحتى هذه اللحظة لم يحترم السوق ابداَ عوامل التحليل الفني وهنا أنا لا أقصد الذهب فقط وإنما الأسواق كاملة وهذا إن دل فهو يدل على شيء واحد فقط ألا وهو عشوائية القطيع ونفور صانع السوق والتي تعني أن السوق يستعد لفرصة كبيرة جداً شرطها خروج القطيع بتراجع عنيف لذا أنصحك ألا تركز كثيرا ً على التحليل الفني بقدر ما أنصحك أن تركز على التحليل الاحصائي وإدارة المخاطر
المستشار عمر جاسم آل صياح
لمتابعة أهم الأخبار والمستجدات
تابعني على التويتر:
X: @omarsyyah