في عالمٍ لا تُحركه الصدفة، بل تُشكله القرارات والسياسات، يقف الذهب شامخًا كمرآة تعكس قلق العالم وثقته معًا.
ما بين الواقع الاقتصادي بتقلباته الحادة، والتوقعات التي تلهث خلفه، تظهر تحركات الذهب كمؤشر عاطفي بقدر ما هو مالي.
في الوقت الذي أعلن فيه الفيدرالي رفضه لتخفيض الفائدة، تحركت الأسواق ما بين امتصاص الصدمة وإعادة التموضع.
التضخم لا يزال شبحًا حاضرًا، والدولار لم يعد بتلك القوة التي كان عليها، أما الذهب فهو يلتقط أنفاسه عند كل خبر وكل تصريح.
هل فعلاً تسعّر الأسواق القادم؟ أم أنها تقتات على الخوف والرغبة فقط؟
بين الحرب التجارية، وضبابية السياسة النقدية، تبرز معادلة جديدة: من يفهم المزاج العام، قد يسبق حركة السعر.
نحن الآن أمام لحظة مفصلية… هل الذهب بصدد انفجار سعري جديد؟ أم أنها مجرد استراحة مقاتل؟
سنحلل معكم اليوم كل ذلك بالأرقام، والشموع، والتصريحات، ونقرأ ما بين السطور، لا ما فوقها.
تابعوني لتحليل شامل فني وأساسي يكشف المستويات القادمة والسيناريو الأقرب.
في هذا الفيديو… لن ترى الذهب فقط كأصل مالي، بل كحكاية اقتصادية كبرى تُروى على شاشة السوق.