كانت الأسواق الآسيوية مختلطة يوم الخميس، حيث يظل المستثمرون غير مؤكدين حول مسار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة في أعقاب اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي يوم الاربعاء. جاءت أكبر خسارة في المنطقة من مؤشر شانغهاي المركب، حيث استمر المستثمرون في القلق بشأن فرار رؤوس الأموال من السوق ونقص محتمل في السيولة. عند الإغلاق، كان مؤشر البر الرئيسي الصيني قد انخفض بنسبة 2.92٪، في حين أن في هونغ كونغ أضاف مؤشر هانغ سنغ نسبة 0.75٪، مما يجعله الفائز الأكبر في آسيا. هبط مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.71٪، بينما في أستراليا ارتفع مؤشرS&P/ASX 200 بنسبة 0.60٪. أنهى مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بارتفاع بنسبة 0.48٪ وحقق ستريتس تايمز في سنغافورة مكاسب بنسبة 0.64٪. كانت الأسواق في أنحاء أوروبا منخفضة على نطاق واسع حيث كانت البيانات من منطقة اليورو باهتة وقوة اليورو أمام الدولار الأمريكي تبدأ في التأثير على المصدرين الأوروبيين.
كان مؤشر Stoxx Europe 600 قد انخفض بنسبة 1.57٪، وتراجع مؤشر داكس الالماني بنسبة 2.44٪، في حين انخفض مؤشر CAC 40 في فرنسا بنسبة 1.33٪. كان مؤشر FTSE في لندن منخفضاً بنسبة 0.98٪، مع تأثير الضعف من منطقة اليورو على الأسهم في المملكة المتحدة. كانت الأسواق الأمريكية مرتفعة على نطاق واسع يوم الخميس، مع مكاسب مدعومة بارتفاع أسعار النفط وأرباح قوية من شركة فيس بوك (O:FB) و Under Armour (N:UA). عند الإغلاق، كان مؤشر S&P 500 قد ارتفع بنسبة 0.55٪، وأضاف مؤشر داو نسبة 0.79٪، في حين تقدّم مؤشر ناسداك بنسبة 0.86٪.