كانت الأسواق الآسيوية فى الغالب مرتفعة يوم الاثنين، في أعقاب القيادة القوية من وول ستريت فى جلسة يوم الجمعة. وكان الاستثناء الواضح من ذلك هو البر الرئيسي الصيني حيث أنهى مؤشر شنغهاي المركب اليوم بانخفاض 1.43٪ على خلفية مخاوف المستثمرين بشأن تشديد التنظيم على الأسواق المالية. وكان هذا أفضل من هبوط 2.6٪ خلال اليوم إذ إن قراءة أقوى من التوقعات للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني في الصين ساعدت على تقليص بعض الضعف. في هونغ كونغ، أنهى مؤشر هانغ سنغ بارتفاع بنسبة 0.31٪. كان مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي منخفضاً بشكل طفيف بنسبة 0.17٪ حيث ضعف الدولار الاسترالي على خلفية عمليات جني الأرباح بعد المكاسب القوية التي حققها الأسبوع الماضي. أنهى مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة الجلسة بارتفاع بنسبة 0.33٪، وفي كوريا الجنوبية كان مؤشر كوسبي مرتفعاً بنسبة 0.43٪ عند الإغلاق. كان مؤشر نيكي الياباني دون تغيير حيث كانت الأسواق مغلقة بسبب عطلة رسمية. كانت الأسواق في أوروبا مختلطة عند الإغلاق حيث تقلصت المكاسب، مع إنهاء المقياس الأوسع للأسهم الأوروبية بارتفاع قليل. ثبت مؤشر Stoxx Europe 600 عند مكاسب طفيفة بنسبة 0.01٪ يوم الاثنين، في حين خسر مؤشر داكس في ألمانيا بنسبة 0.35٪، وانخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.10٪. قام مؤشر FTSE في لندن بأداء أفضل، حيث أضاف نسبة 0.35٪، مع المكاسب من قطاع التعدین تقود الطريق ارتفاعاً. أمضت الأسواق الأمريكية اليوم باحتيار وأنهت بصورة مختلطة، على الرغم من أن مؤشر ناسداك سجل مسيرة مكاسب ثامنة حيث بدأ موسم الأرباح في وول ستريت. عند الإغلاق كان مؤشر S&P 500 مستوياً مع خسارة نسبتها 0.01٪، وانخفض مؤشر داو قليلاً بنسبة 0.03٪، في حين ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.03٪.