من المحتمل أن يكون البلاديوم الخاسر الأكبر في صفوف المعادن الثمينة نظرًا لحساسيته المفرطة أزاء التطورات الحاصلة في اوروبا الشرقية.
وفرت المخاوف المحيطة بإنقطاع الإمدادات من روسيا بعض الدعم للسلعة في وقت سابق من الأسبوع. مع ذلك، ومع استبعاد فرض عقوبات على الصادرات من الغرب في هذه المرحلة، قد يبقى البلاديوم عرضة لتسجيل تصحيح. نجحت السلعة في تعويض الخسائر المسجّلة في وقت سابق عقب تراجعها بأكثر من 1%.
التحليل الفنّي لعقود الفضة: فشلت الفضة في التماسك فوق مستوى 21.10، ما يشير الى عدم استعداد التحركات الهبوطية لإحكام سيطرتها على الأسعار في هذه المرحلة. إنّ اختراق ما دون مستوى تصحيح فيب 23.6% القائم عند 20.83 سيكون ضروري لكي تتحوّل المخاطر بسرعة الى هبوطية.
التحليل الفنّي لعقود النحاس: يعتبر التراجع الأخير للنحاس بمثابة فرصة سانحة لدخول مواقع بيع جديدة نظرًا الى استمرار توافر الدلائل الفنية السلبية. إنّ اختراق ما دون خط الترند الصعودي والهبوط دون المتوسط الحسابي لعشرين يوم يرجّحان الوصول الى مستوى 3.19. هذا وينفي أي إقفال فوق 3.23 الآفاق السلبية.
التحليل الفنّي للبلاديوم: لا يزال الإتّجاه الصعودي سليمًا وسط إمكانية بلوغ الأسعار مستوى 900 الرئيسي السيكولوجي خلال الأجل القريب. إنّ التراجع دون مستوى 875 سيجد على الأرجح بعض الدعم عند 861، ما يوفر فرص سانحة للشراء.
التحليل الفنّي للبلاتين: في حين حافظ البلاتين على مساره الصعودي خلال الأشهر الأخيرة، كانت تحرّكات الأسعار في الآونة الأخيرة سلبية. يترك ذلك آفاق السلعة الفنّية متباينة.