كان الأمر الملاحظ بشدة عند فتح الجلسة الأوروبية يوم الاثنين هو انخفاض مؤشر فوتسي 100 والذي أرجعه البعض إلى الغموض الذي أعقب الانتخابات البريطانية. ومع ذلك فمن المهم أيضًا الإشارة إلى أنه في نفس الوقت الذي يتعرض فيه مؤشر فوتسي 100 لضغوط فإن الجنيه الإسترليني كان مستقرًا ومحققًا ارتفاعًا بعض الشيء، وهو الأمر الذي يظهر العلاقة العكسية بين الجنيه الإسترليني ومؤشر فوتسي التي تحدثنا عنها في الماضي. وقد كان هناك اتجاه على مدار العام الماضي حيث كان زيادة الإقبال على شراء الجنيه الإسترليني يمكن أن يؤدي لموجة بيع وهبوط لمؤشر فوتسي في حين أن زخم البيع في الجنيه الإسترليني يمكن أن يدعم مؤشر فوتسي، وقد شهدنا هذا الأمر مرة أخرى في نهاية الانتخابات البريطانية. وبالتأكيد فإن هذا الارتباط غريب جدًا، ولكن يمكن تفسير هذه العلاقة بأنه عندما تقوم الشركات الموجودة بمؤشر فوتسي 100 بتحويل أرباحها من جديد إلى الجنيه الإسترليني فإنها تحصل على المزيد من العملة.