• جرى تداول الدولار الأمريكي إما بدون تغيير أو منخفضًا أمام نظراؤه من عملات مجموعة العشر خلال صباح اليوم الأربعاء في أوروبا. وقد انخفض الدولار الأمريكي بالترتيب أمام الجنيه الإسترليني والدولار النيوزلندي والكرونة السويدية، في حين ظل بالقرب من مستويات افتتاحه أمام الفرنك السويسري والدولار الكندي واليورو والكرونة النرويجية والين الياباني والدولار الأسترالي.
• كان الجنيه الإسترليني هو أكبر العملات الرابحة في أعقاب كشف النقاب عن انخفاض معدل البطالة في المملكة المتحدة لشهر أبريل إلى 6.6% من 6.8% في شهر مارس وهو أدنى معدل للبطالة منذ مطلع 2009. وكانت توقعات السوق تشير إلى انخفاض المعدل إلى 6.7%. وقد انخفض متوسط الدخل الأسبوعي، الذي يعد مقياسًا في غاية الأهمية في تقييم بنك إنجلترا للانكماش في سوق العمل، بأكثر مما كان متوقعًا. ويذكر أن مسئولي بنك إنجلترا قد تعهدوا بالإبقاء على سعر الفائدة القياسي للبنك عند مستواه المنخفض لمستوى قياسي حتى انتهاء الانكماش في سوق العمل. ويختلف صانعي السياسات حول كمية الطاقة الفائضة الموجودة، ويرى البعض أن أول زيادة في سعر الفائدة ربما يكون أوانها قد اقترب. وقد ارتفع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بعد الانخفاض الذي فاق التوقعات لمعدل البطالة ووصل الزوج إلى قمة منتصف النهار عند مستوى 1.6797.
• احتل الدولار النيوزلندي المركز الثاني في قائمة أكبر العملات الرابحة قبيل صدور قرار البنك المركزي النيوزلندي بشأن معدل الفائدة غدًا الخميس. ويتوقع معظم المحللين الاقتصاديين أن يقوم البنك المركزي برفع سعر فائدته القياسية بواقع 25 نقطة أساس أخرى إلى 3.25%. وفي حين أن هناك توقعات واسعة بقيام البنك برفع سعر الفائدة، سيحظى بيان البنك باهتمام شديد لمحاولة الحصول على أي دلائل عن مسار أسعار الفائدة في المستقبل.