• كان الدولار الأمريكي متباينًا أمام نظراؤه من عملات مجموعة العشر خلال صباح اليوم الاثنين في أوروبا. وقد ارتفع الدولار الأمريكي بالترتيب أمام الكرونة النرويجية والدولار الأسترالي والدولار النيوزلندي، بينما انخفض أمام الفرنك السويسري والكرونة السويدية، وظل بدون تغيير يذكر أمام الدولار الكندي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليورو.
• كانت الكرونة النرويجية هي أكبر العملات الخاسرة خلال صباح اليوم في أوروبا في أعقاب انخفاض مبيعات التجزئة النرويجية بنسبة 0.9% على أساس شهري في مايو على النقيض من الارتفاع بنسبة +0.5% على أساس شهري في الشهر السابق, وقد جاءت هذه القراءة أسوأ من التوقعات التي تنبأن بأن يبلغ الانخفاض 0.3% فقط على أساس شهري. وبالإضافة إلى ذلك انخفضت وتيرة نمو الائتمان في النرويج إلى 5.5% من 5.6% على أساس سنوي وهي أبطأ وتيرة منذ أكتوبر 2010. وكان هذا العاملان هما ما أسهما في ضعف الكرونة النرويجية.
• جرى تداول اليورو بدون تغيير يذكر أمام الدولار الأمريكي بعد أن جاءت قراءات المؤشرات الاقتصادية الرئيسية الصادرة اليوم متماشية مع التوقعات. ويذكر أن مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يونيو في منطقة اليورو قد ظل كما هو بدون تغيير عند +0.5% على أساس سنوي وفقًا للقراءة الأولية في الوقت الذي ينصب تركيز المستثمرين على اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس القادم. وبعد قيام البنك الشهر الماضي بخفض سعر الفائدة دافعًا سعر إعادة التمويل إلى الانخفاض إلى 15 نقطة أساس وسعر الفائدة على الإيداع إلى -10 نقطة أساس، من المرجح ألا يتخذ البنك أي إجراءات جديدة لفترة طويلة ولذلك فإن مؤشر أسعار المستهلكين لم يكن له تأثيرًا يذكر على السوق.
• كان هناك أيضًا حديثًا بين المستثمرين عن تأثير الغرامة الكبيرة المتوقع أن تفرضها السلطات الأمريكية على بنك بي إن بي باريبنا والتي تقرب من 9 مليار دولار أمريكي والتي من الممكن أن تجبر البنك الفرنسي على استبدال مليارات اليورو بالدولار. وتدور مناقشات حول مدى تحوط البنك لهذه الغرامة. ويمكن أن يؤدي دفع هذه الغرامة إلى انخفاض زوج اليورو/الدولار الأمريكي على الأقل بشكل مؤقت عندما يتم تنفيذها.