ارتفعت أسهم بورصة وول ستريت بشكل كبير يوم الاربعاء وسجلت اليوم الثالث على التوالي من المكاسب بعد ان اشترى التجار أسهم الطاقة والمواد والشركات المالية والاستهلاكية. ارتفع مؤشر S&P 500 بواقع 28 نقطة، أو 1.5%، إلى مستوى 1923. وارتفعت أسعار أسهم قطاعي الطاقة والمواد في المؤشر بأكثر من 2%، في حين ارتفعت أسهم القطاع الاستهلاكي بنسبة 1.8%.
وارتفعت أسهم البنوك بنسبة 1.7%. ولكن حتى مع ارتفاع الأسهم لم يقتنع بعض المحللين بأن الارتفاع الكبير الذي كان على مدى الأيام الثلاثة الماضية هو مستدام. لقد ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 5% منذ اغلاق يوم الخميس. بعد أن أخذت استراحة يوم أمس، واصلت الاسهم الاوروبية الارتفاع بأكثر من 2% بدعم من الانتعاش في أسعار النفط.
لقد افتتحت الأسهم الأمريكية الجلسة بارتفاع كبير بعد الإعلان عن بيانات الإنتاج القوية للإنتاج والمفاجأة الصاعدة في التضخم مؤشر أسعار المنتجين. ارتفع مستوى الإنتاج الصناعي الأمريكي بنسبة 0.9% على أساس شهري في يناير، وهي أعلى زيادة شهرية له منذ عام 2010 وضعفي المستوى المتوقع. ولقد قاد الارتفاع قطاع المرافق، ولكن كان الإنتاج الصناعي أيضاً أعلى مما كان متوقعا.
تراجعت طلبات إعانات البطالة في المملكة المتحدة بمقدار 14800 في يناير، وهذا أعلى بشكل كبير من توقعات السوق، ولقد كان أيضاً رقم شهر ديسمبر أقوى بكثير مما ذكر في وقت سابق، مما يدل على أن سوق العمل في المملكة المتحدة تكتسب المزيد من القوة. ولقد تباطأ نمو الأجور أكثر، ولكن ارتفعت مكافآت الأجور السابقة بشكل غير متوقع.