لقد أغلقت بورصة وول ستريت يوم الجمعة بانخفاض لتنهي الأسبوع بأكبر انخفاض بالنسبة المئوية منذ 23 سبتمبر 2011. ويصادف هذا الأسبوع أيضاً أسوأ افتتاح لسنة في التاريخ لكل من مؤشري S&P 500 و Dow.
لقد أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الجلسة بمقادر 21.08 نقطة، أو 1.1%، إلى مستوى 1،922.02 وسجل خسارة أسبوعية بنسبة 6%. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 167.65 نقطة، أو 1%، إلى مستوى 16,346.45 وسجل تراجع أسبوعي بنسبة 6.2%. وفي الوقت نفسه، أنهى مؤشر ناسداك المركب اليوم بانخفاض بمقدار 45.80 نقطة، أو 1%، إل مستوى 4،643.63 وتراجع بنسبة 7.3% خلال الأسبوع.
تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية بسبب استمرار تراجع أسعار النفط الذي يلقي بظلاله على التفاؤل من تحسن أسواق الأسهم الصينية وتقرير الوظائف الأمريكي الذي جاء أفضل من المتوقع. لقد كان مؤشر السوق الألماني داكس 30 الأكثر تضرراً بين المؤشرات الخاصة في الدول الأوروبية الكبرى هذا الأسبوع، حيث أنهى الأسبوع بخسارة بنسبة 8.3%، وهي أكبر خسارة منذ أغسطس 2011.
وفي يوم الجمعة تراجع المؤشر بنسبة 1.3% إلى مستوى 9،849.34. تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.6% إلى مستوى 4،333.76، وزاد نسبة تراجعه الأسبوعي إلى مستوى 6.5%. وتراجع مؤشر فوتسي 100 في المملكة المتحدة بنسبة 0.7% إلى مستوى 5،912.44. لقد أغلق مؤشر بورصة لندن الأسبوع بالتراجع بنسبة 5.3%. أغلق مؤشر Shanghai الجلسة بارتفاع بنسبة 2% بعد أن علقت السلطات آلية قاطع الدارة المسؤولة عن التسبب في التدافع العالمي للخروج من سوق الأسهم، على الرغم من أن الأسواق الآسيوية كانت مختلطة عموماً. ولقد انتعشت أسواق الأسهم الصينية يوم الجمعة بعد أسبوع صاخب. ولكن آندرو بيبل من صحيفة وول ستريت يفسر لما يوجد قلة فقط الذين يتوقعون أن يستمر الهدوء النسبي.