⏳ الساعات الأخيرة! وفر ما يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

لماذا هبط الذهب رغم ضعف البيانات الأمريكية، وهل انتهى مساره الصاعد هكذا؟

تم النشر 14/01/2020, 19:17
© Reuters.  لماذا هبط الذهب رغم ضعف البيانات الأمريكية، وهل انتهى مساره الصاعد هكذا؟
XAU/USD
-
XAG/USD
-
GC
-
HG
-
SI
-
PL
-

كتب جيفري سميث

Investing.com - هبطت أسعار الذهب لليوم الرابع على التوالي من أصل 5 أيام، مع إيجاد المستثمرين فرص مناسبة لدخول السندات الحكومية، في ظل تحسن الاقتصادات الكلية.

وعند الساعة 19:18 سجلت عقود الذهب الآجلة انخفاضًا نسبته 0.5%، لـ 1,543.45 دولار للأوقية، وهو المستوى الأدنى في أسبوع. مع اتجاه الذهب في المعاملات الفورية لـ 0.3%، عند سعر 1,542.99 دولار للأوقية.

على العكس من ذلك، ارتفعت أسعار سندات الخزانة الأمريكية، مما جعل العائد منخفضًا مقدار اثنين أو ثلاث نقاط أساس على المنحنى، بعد بيانات مؤشر أسعار المستهلك التي سجلت مستويات أقل من المتوقع. أي أن البيانات الضعيفة كان مفترض لها تحفيز الذهب، ولكنها رفعت السندات ذات العائد مما أغرى المتداول بترك الذهب.

كتبت يلينا مالييف، الاقتصادية في جراند ثورنتون، أنه وعلى الرغم من أن مؤشر أسعار المستهلكين مرتفع عند مستويات 18 شهر، لنسبة 2.3%، يعود هذا جزئيًا لأسعار الطاقة المتقلبة. وباستثناء أسعار الطاقة والغذاء ننظر إلى قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الأساسية لنراها عند انخفاض 0.1% للشهر، مما يحفز الفيدرالي على تغيير وجهة نظره بشأن اتجاه الأسعار.

كما هبطت السندات الحكومية الأوروبية هبوطًا متواضعًا، لتسجل السندات البريطانية أجل 10 سنوات أدنى المستويات في شهر عند 0.71%، على خلفية قوة التوقعات بخفض بنك إنجلترا معدل الفائدة.

ولكن يبدو أن الذهب يعاني من تحول تدفق المحافظ الاستثمارية من صناديق المؤشرات المتداولة، بعد انفجار فقاعة مقتل سليماني. فأظهرت البيانات التي يجمعها مجلس الذهب العالمي أن صناديق مؤشرات الذهب المتداولة الأمريكية فقدت 0.9% من أصولها حتى الآن. بينما الصناديق الأوروبية -مدعومة بمعدل الفائدة تاريخي الانخفاض- أضافت 0.3%. من المثير للاهتمام أن الصناديق الإيطالية بعيدة عن الاتجاه الأوروبي، وفقدت 4.5% منذ الأول من يناير.

في أنباء أخرى لسوق المعادن اليوم، هبطت الفضة نسبة 1.0%، لمستويات 3 أسابيع المنخفضة عند 17.82 دولار للأوقية. بينما عقود البلاتين ارتفعت 0.4% لـ 986.40 دولار للأوقية.

بينما من المعادن الأساسية، رأينا النحاس مرتفع لـ 2.87 دولار للباوند، لمستوى 8 أشهر، بينما يزيد مشاركو السوق الرهان على توقيع الولايات المتحدة والصين الاتفاق التجاري أمس، مما يمهد الطريق لعودة الطلب على النحاس قويًا.

اقرأ أيضًا من Investing.com:

الرسم البياني لليوم: اتجاه النفط ينذر بخطر، كيف تتداوله؟

المعدن الثمين الأفضل أداء لهذا العام، ماذا ينتظرنا، وهل للارتفاع استمرارية؟

هل توقيع المرحلة الأولى يعني نهاية الحرب التجارية؟ وما أثرها على الأسواق!

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.