Investing.com - حافظت السعودية، على تصنيفها كأكبر مورد للنفط الخام للصين للشهر التاسع على التوالي في أغسطس الماضي، وفقًا لبيانات الإدارة العامة للجمارك بالصين.
وأظهرت البيانات، ارتفاع واردات النفط السعودي بنسبة 53 %عن العام السابق إلى 8.06 مليون طن أو 1.96 مليون برميل يوميا، مقارنة مع 1.58 مليون برميل يوميا في يوليو و1.24 مليون برميل يوميا في أغسطس من العام الماضي.
وانخفضت الواردات من الإمارات بنسبة 40% على أساس سنوي لتصل إلى 2.58 مليون طن في الشهر الماضي، فيما انخفضت إمدادات النفط الخام من الكويت بنسبة 2% عند 2.51 مليون طن.
كشفت جودي الخميس الماضي أن صادرات النفط الخام لأكبر مصدري النفط في العالم المملكة العربية السعودية ارتفعت في يوليو لأعلى مستوياتها منذ يناير.
ويتداول الخام الأمريكي الخفيف نايمكس عند مستويات 72.3 دولار نزولا بحوالي 0.43% 0.31 دولار للبرميل، في تعاملات التسليم الفوري اليوم الخميس.
بينما يتداول خام برنت القياسي نزولا بحوالي 0.46% او ما يعادل 0.35 دولار في سعر البرميل، بينما يتداول حاليا عند مستويات 75.11 دولار.
بيانات سعودية هامة، المملكة بين الكبار
وزادت صادرات المملكة من النفط الخام إلى 6.327 مليون برميل يوميا في يوليو، ارتفاعا من 5.965 مليون برميل يوميا في يونيو ،وبلغ إجمالي الصادرات بما في ذلك المنتجات النفطية 6.65 مليون برميل يوميا.
وزاد استهلاك مصافي التكرير المحلية السعودية من الخام إلى 2.457 مليون برميل يوميا بينما زاد الحرق المباشر للخام بواقع 105 آلاف برميل يوميا إلى 691 ألف برميل يوميا.
وصعد إنتاج السعودية أكبر مصدر في العالم للنفط من الخام 547 ألف برميل يوميا على أساس شهري إلى 9.474 مليون برميل يوميا في يوليو .