تقوم شركة Vanguard، وهي شركة إدارة الأصول البارزة التي تشرف على أكثر من 9 تريليون دولار، بتعديل استراتيجيتها نحو تفضيل ديون الشركات عالية الجودة على السندات ذات التصنيف المنخفض ذات العائد المرتفع. ويأتي هذا التحول كإجراء وقائي ضد الانكماش الاقتصادي المحتمل الذي يزيد من حدته ارتفاع تكاليف الاقتراض.
وقد أشار فريق الدخل الثابت النشط في الشركة، في تقرير التوقعات للربع الثالث الأخير، إلى أن الاقتصاد الأمريكي يقترب من منعطف حرج. وأشاروا إلى "أننا نقترب من نقطة تحول في الدورة الاقتصادية"، معربين عن مخاوفهم من أن استمرار ارتفاع أسعار الفائدة المرتفعة قد يؤدي إلى اضطرابات اقتصادية.
وعلى الرغم من أن آخر رفع لأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد حدث قبل عام، إلا أن التوقعات تشير الآن إلى خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر سبتمبر/أيلول، نظرًا لعلامات تباطؤ التضخم وضعف سوق العمل. وعلى النقيض من توقعات السوق هذه، تتوقع شركة فانجارد أن يحافظ الاحتياطي الفيدرالي على مستويات أسعار الفائدة الحالية طوال معظم أو كل العام الحالي بسبب مرونة الاقتصاد المستمرة.
وقد اجتذبت سندات الشركات ذات التصنيف الاستثماري اهتمامًا كبيرًا هذا العام، حيث يسعى المستثمرون إلى تحقيق عوائد تتجاوز عوائد الأوراق المالية الحكومية الأكثر أمانًا. وقد أدى هذا الطلب إلى تضييق هوامش الائتمان، حيث سجل مؤشر ICE BofA للشركات الأمريكية انخفاضًا إلى 93 نقطة أساس من 104 نقطة أساس في نهاية العام.
وتشير شركة فانجارد إلى أنه في حين أن الظروف الاقتصادية قد تتسبب في اتساع هذه الفروقات، فإن إجمالي العوائد، التي تأخذ في الحسبان كلاً من مدفوعات الفائدة وتقلبات الأسعار، قد تستفيد من الانخفاض المحتمل في أسعار الفائدة إذا قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي تخفيف السياسة النقدية لدعم الاقتصاد.
ويختتم تقرير الشركة بتوقعات استراتيجية: "إذا ضعف الاقتصاد الأوسع، فإن نهجنا الأكثر دفاعية يجب أن يصمد بشكل أفضل ويوفر مجالاً لإضافة الائتمان مرة أخرى بأسعار أكثر جاذبية." يشير هذا النهج إلى موقف Vanguard الحذر واستعدادها لتعديل محفظتها استجابةً للظروف الاقتصادية المتطورة.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها