احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

سندات مصر تهبط لمستويات قياسية غير مسبوقة.. ما الأسباب؟

تم النشر 11/05/2023, 10:20
محدث 11/05/2023, 10:39
© Reuters.

Investing.com - أعادت مصر إحياء خططها لبيع حصة إضافية بنسبة 10٪ في الشركة المصرية للاتصالات (EGX:ETEL) التي تديرها الدولة هذا الشهر، وذلك وفقًا لوكالة بلومبرغ.

وفي الوقت نفسه، شهدت سندات مصر الدولارية هبوطًا ملحوظًا بعد أن أعلنت وكالة "موديز" مراجعة تقييم الدولة تمهيداً لخفض التصنيف الائتماني، وفقًا لبلومبرغ أيضًا.

اقرأ أيضًا: الجنيه المصري لن ينخفض في القريب العاجل لهذه الأسباب

اقرأ أيضًا: بنك فرنسي شهير يتوقع وصول الدولار أمام الجنيه المصري لهذه المستويات

إحياء صفقة المصرية للاتصالات

قال المصادر إن الشركة المصرية للاتصالات ستبدأ التجهيز لنشرة الطرح تستهدف المستثمرين المؤسسيين في أقرب وقت هذا الأسبوع، حيث سيتم إدراج الأسهم في البورصة المصرية.

وأكدت مصادر "بلومبرغ" أن الحكومة المصرية حددت السعر الإرشادي للطرح عند 22.25 جنيه مصري للسهم، وهو ما يمثل حجم طرح يبلغ حوالي 3.8 مليار جنيه (122.8 مليون دولار). ويمثل ذلك خصمًا بنسبة 3.8٪ عن آخر إغلاق للشركة عند 23.14 جنيهًا.

العرض، الذي تمت مناقشته في مارس كخيار واحد لجمع الأموال، سيمثل خطوة مهمة في عملية طويلة لبيع الشركات الحكومية كجزء من حملة حكومية للخروج من بعض القطاعات، وإفساح المجال لنمو القطاع الخاص وجذب المستثمرين الدوليين.

هذه الحملة هي جزء من برنامج أوسع لدعم الاقتصاد المصري الذي يعاني في الفترة الأخيرة، والذي تضمن خفض قيمة الجنيه المصري ثلاث مرات منذ مارس 2022 - وهي خطوة ساعدت في تأمين برنامج بقيمة 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي.

والمصرية للاتصالات مملوكة للحكومة بنسبة 80٪ ولم يتم إدراجها في القائمة الأولية لـ 32 شركة حكومية معروضة للبيع. إذ تمتلك الشركة أيضًا حصة 45٪ في فودافون (LON:VOD) مصر، والتي يفكر المسؤولون في بيعها - إجمالاً أو جزئياً - لمستثمرين خليجيين.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

السندات وتصنيف موديز

أعلنت وكالة "موديز" مراجعة تقييم الاقتصاد المصري تمهيداً لخفض تصنيفه الائتماني، حيث قالت الوكالة في بيان في وقت متأخر من يوم الثلاثاء إن التقييم "يعكس تزايد مخاطر السيولة والقدرة على تحمل الديون". وفي فبراير، خفضت الوكالة درجة الاقتصاد المصري إلى B3، وهي الدرجة الأدنى من بين حددتها شركات التصنيف الثلاث الكبرى.

وتراجعت العديد من السندات المصرية إلى أدنى مستوياتها يوم الأربعاء. وانخفضت السندات المستحقة في 2051 بنسبة 0.7% إلى 49.8 سنتًا على الدولار، بينما انخفض السندات المستحق في عام 2061 بنسبة 0.5% إلى 47.7 اعتبارًا من الساعة 10:49 صباحًا في لندن، وفقًا لبلومبرغ.

وقالت موديز "إن التقدم الأبطأ من المتوقع في استراتيجية بيع الأصول المملوكة للدولة، وهو عنصر رئيسي في برنامج صندوق النقد الدولي الذي بدأ في ديسمبر 2022، يهدد بتقويض خطط التمويل المصرية، وإضعاف سيولة العملات الأجنبية وتآكل الثقة في العملة".

ومن شأن خفض التصنيف بدرجة واحدة أن يهبط بتصنيف مصر في وكالة موديز إلى Caa1، أي سيتراجع بسبعة مستويات عن الدرجة الاستثمارية، وهو الانخفاض الأدنى منذ 2013-2015.

وقالت وكالة موديز إن فترة المراجعة ستركز على قدرة الحكومة على الانتهاء من مبيعات الأصول المستهدفة البالغة ملياري دولار اللازمة لتحقيق أهداف تمويل برنامج صندوق النقد الدولي للسنة المالية المنتهية في يونيو وإثبات جدوى استراتيجية التمويل الخارجي للبرنامج، والتي تعتمد بشكل كبير على مبيعات الأصول.

أحدث التعليقات

تستاهل صعيد ياجار
التعويم لم يحل الازمة الخطوات السابقة اثبتت ذلك ولا ايه اخبار التعويمات السابقة عملة اية كفاية هري الوكالات الدولية تريد اثارة المواطن حسبي الله ونعم الوكيل
رغم ان مؤسسات التصنيف عملت تقارير عن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وخفضت تصنيفهم الائتمانى لكن مشفناش لفت للانتباه للمعلومة فى المقال. الاقتصاد فى العالم كله فى كبوة ومصر افضل حالا من غيرها. حفظ الله مصر وشعبها وجيشها ورئيسها
🤣
جيشها هو سبب الكارثة اللي إحنا فيها بإعتراف كل المؤسسات الدولية بإستحواذه علي الأقتصاد المصري شبه الكامل
تمام
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.