Investing.com-- عزز مؤشر الدولار من ارتفاعه بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي، والذي تجاوز التوقعات هذه المرة، وهو الأمر الذي حدث مع بيانات التضخم التي صدرت منذ يومين، ما يمنح الفيدرالي فرصة أكبر لتأخير خفض أسعار الفائدة.
وسجل مؤشر الدولار في الساعة 16:55 بتوقيت الرياض 104.472 مرتفعا بنسبة 0.26%
وارتفع مؤشر أسعار المنتجين على أساس شهري، وهو مقياس للأسعار التي يتلقاها منتجو السلع والخدمات المحلية، بنسبة 0.3% خلال الشهر. وكان الاقتصاديون يتطلعون إلى زيادة قدرها 0.1% فقط، فيما سجلت القراءة السابقة تراجعًا بنسبة 0.1-% في ديسمبر.
وعلى أساس سنوي تسارع المؤشر مقارنة بالتوقعات ولكنه تباطأ مقارنة بالقراءة السابقة، حيث سجل 0.9% عن شهر يناير، فيما كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بـ 0.6%، وسجل في ديسمبر 1%.
باستثناء الغذاء والطاقة، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي بنسبة 0.5%، مقابل التوقعات أيضًا بارتفاع بنسبة 0.1%. فيما قفز مؤشر أسعار المنتجين باستثناء الغذاء والطاقة والخدمات التجارية بنسبة 0.6%. وعلى أساس سنوي سجل 2%، فيما كانت التوقعات عند 1.6%، وكانت القراءة السابقة قد سجلت 1.8%.
- برو بيكس: قوائم تداول معدة من خلال مزيج من الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية مع أداء مثبت ومضمون.
- برو تيبس: معلومات سهلة الفهم لتبسيط كميات كبيرة من البيانات المالية المعقدة في بضع كلمات
- القيمة العادلة والسلامة المالية: مؤشران يعتمدان على البيانات المالية التي تسمح لك بمعرفة إمكانات ومخاطر كل إجراء على الفور والمزيد..يمكنك معرفة المزيد حول أداة InvestingPro من هُنا
من المتوقع أن تقدم بيانات التضخم التي يكشف عنها مؤشر أسعار المنتجين وحديث رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي، والتي تنتظره الأسواق في وقت لاحق من اليوم، المزيد من الإشارات على مسار أسعار الفائدة الأمريكية.
ومع ذلك، شهدت بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكية بدء المتداولون في تسعير التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة بحلول شهر مايو أو يونيو. وقد أثرت هذه التداولات على معظم العملات الآسيوية، ووضعتها على مسار التحركات الأسبوعية الصامتة.
الين يحوم حول 150 مع متابعة الأسواق لموقف بنك اليابان المركزي الحذر وتدخله
كان الين الياباني هو الأسوأ أداء بين نظرائه هذا الأسبوع، حيث انخفض بنسبة 0.6% ويتم تداوله بالقرب من أدنى مستوى له منذ ثلاثة أشهر.
وتعرض الين لضربة بسبب الرهانات المتزايدة على أن بنك اليابان سيؤجل رفع أسعار الفائدة المقررة هذا العام، خاصة وأن البيانات الصادرة يوم الخميس أظهرت أن اليابان انزلقت إلى الركود الفني بشكل غير متوقع في الربع الرابع.
وتم تداول الين عند 150.2 للدولار. لكن الخسائر الأكبر في العملة اليابانية اقتصرت على توقع التدخل الحكومي المحتمل في أسواق العملات، مع الأخذ في الاعتبار أن الضعف فوق مستوى 150 قد اجتذب التدخل الحكومي في الماضي.
انخفض الدولار الأسترالي بنسبة 0.2%، في حين انخفض الدولار السنغافوري بنسبة 0.1%، متلقيًا القليل من الدعم من البيانات التي أظهرت انتعاش الصادرات غير النفطية الرئيسية للبلاد أكثر من المتوقع في يناير.
وانخفض وون كوريا الجنوبية بنسبة 0.4%، بينما تراوحت الروبية الهندية حول مستوى 83.
وكان تراجع الرهانات على التخفيضات المبكرة في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي قد أضر بالأسواق الآسيوية في بداية العام، حيث لم تشهد العملات الإقليمية سوى القليل من الراحة في مواجهة ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية على المدى الطويل.