(رويترز) - تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين بعد أن مددت روسيا وقف تدفق الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم1 إلى أوروبا، مما أثار مخاوف بشأن أسعار الطاقة والنمو ودفع الحكومات إلى إعلان تدابير طارئة.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.6 بالمئة بحلول الساعة 0713 بتوقيت جرينتش بينما هبط المؤشر داكس الألماني 2.8 بالمئة.
وتراجعت أسهم شركات المرافق الألمانية يونيبر وآر.دبليو.إي وإي. أون وبي.إن.إي بين 3.5 بالمئة و11 بالمئة.
وأعلنت جازبروم يوم الجمعة أن خط الأنابيب (TADAWUL:2360) الرئيسي إلى ألمانيا سيظل مغلقا إلى أجل غير مسمى بينما كان من المتوقع إعادة تشغيله يوم السبت بعد ثلاثة أيام من أعمال الصيانة.
وحمل الكرملين يوم الأحد الساسة الأوروبيين مسؤولية الإبقاء على خط أنابيب الغاز الرئيسي مغلقا، قائلا إن عقوباتهم الاقتصادية أعاقت صيانة خط الأنابيب.
وأظهرت وثيقة اطلعت عليها رويترز أن وزراء الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي سيناقشون خيارات لكبح أسعار الطاقة المرتفعة، منها تحديد سقف لأسعار الغاز وخطوط ائتمان طارئة للشركاء في سوق الطاقة. ومن المقرر أن يجتمع وزراء الاتحاد في التاسع من سبتمبر أيلول الجاري.
كما يترقب المستثمرون اجتماع البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع والذي من المتوقع خلاله رفع سعر الفائدة 75 نقطة أساس للحد من التضخم الذي بلغ مستوى قياسيا.
وزادت أسهم شركات الطاقة في أوروبا واحدا بالمئة وسط ارتفاع لأسعار النفط.
(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير سها جادو)