تراجعت أسواق الأسهم الصينية مجدداً يوم الثلاثاء بعد تراجعها بنسبة 7% يوم الاثنين مما أدى إلى تقلبات في جميع أنحاء العالم ودفع البنوك ومنظمو البورصات المركزية إلى اتخاذ اجراءات.
ولقد ازدادت المخاوف بشأن الاقتصاد في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، بعد صدور أخبار عن تسجيل حجم شحن السكك الحديدية الوطنية أكبر انخفاض سنوي لها على الإطلاق خلال عام 2015.
وقال فرانك كلومب، المحلل النفطي في شركة Baden-Wuerttemberg في شتوتغارت: "لقد تحدثنا العام الماضي عن كيفية مفاجأة العرض والطلب في الاتجاه الصاعد، ولكن ومع هذه الأخبار من الصين، تبرز مخاوف الطلب مرة أخرى".
لقد سجلت الأسهم الأوروبية تقلبات كبيرة خلال تعاملات يوم الثلاثاء وعانى التجار خلال محاولتهم التفكير في الخطوة التالية بعد أن سجلت الأسواق في اليوم السابق اسوأ بداية لهذا العام في أعقاب تجدد الاضطرابات الصينية.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن غذت بيانات التصنيع المخيبة للآمال يوم الاثنين انخفاضاً بنسبة 7% في مؤشر شنغهاي المركب مما أدى إلى تشغيل آلية وقف التداول.وحدثت عمليات بيع واسعة النطاق في أسواق الأسهم العالمية نتيجة لذلك.
وأضاف كلومب: "هذا يشير إلى التجار لا يزالون غير متأكدين إلى حد ما حول ما يجب القيام به بعد ذلك، بسبب بعض لمخاوف الباقية في السوق. تراجع مؤشر داكس الالماني بنسبة 0.1% إلى مستوى 10275. يوم الاثنين كان من بين أسوأ المؤشرات أداءً، وتراجع بنسبة 4.3% وهو أكبر تراجع يومي منذ أغسطس.
وتراجع مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.2% إلى مستوى 4،533.49، في حين ارتفع مؤشر فوتسي في المملكة المتحدة بنسبة 0.7% إلى مستوى 6،136.19. تم تداول بورصة وول ستريت بارتفاع طفيف يوم الثلاثاء، لتنتهي بذلك موجة هبوط التي استمرت ثلاثة أيام.