في أعقاب الإعلان عن نتائج الاستفتاء على الاستقلال الاسكتلندي، افتتحت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي 100 جلسة يوم الجمعة على فجوة صعودية واخترقت فوق الحد العلوي للقناة الهبوطية قريبة الأمد. ومع ذلك، وجد السعر مقاومة عند حاجز 6860 (حاجز المقاومة الثاني)، ثم افتتح جلسة اليوم على فجوة هبوطية وعاد مرة أخرى بداخل القناة السابق ذكرها بعد أن قلل وزير المالية الصيني من توقعات لجوء الحكومة لمزيد من إجراءات التحفيز. وبأخذ ما سبق في الاعتبار فإنني أرى صورة سلبية حذرة على المدى القريب، ولكنني أفضل الانتظار حتى رؤية انخفاض أدنى من حاجز الدعم 6720 (حاجز الدعم الثاني) قبل التحلي بمزيد من الثقة بشأن توقع مزيد من الانخفاضات. ومن المرجح أن يمهد هذا التحرك الطريق لتمديد الهبوط نحو حاجز الدعم التالي عند مستوى 6650 (حاجز الدعم الثالث) والمميز بقاع 15 أغسطس. ويؤكد مؤشري الزخم كذلك الزخم الهبوطي الأخير؛ فقد تحرك مؤشر القوة النسبية تحت خط 50 ويشير لأسفل، في حين يبدو أن مؤشر الماكد قد قام بتكوين قمة بارتفاع طفيف فوق خط الصفر ويمكن أن يتراجع تحت خط الاختراق في المستقبل القريب. وبالنسبة للصورة الشاملة، يظهر على الرسم البياني اليومي أن هناك قناة صعودية طويلة الأمد تحتوي هيكل السعر، وبالتالي فإنني سأنظر إلى أي انخفاضات أخرى بداخل القناة باعتبارها مرحلة تصحيحية للاتجاه الصعودي طويل الأمد.
• الدعم: حاجز الدعم الأول (6740)، حاجز الدعم الثاني (6720 (، حاجز الدعم الثالث (6650).
• المقاومة: حاجز المقاومة الأول (6800)، حاجز المقاومة الثاني (6860)، حاجز المقاومة الثالث (6900).