ارتفعت الأسواق الآسيوية بشكلٍ متواضع يوم الثلاثاء في دورة هادئة مع اقتراب العطلة. كان مؤشر نيكي الياباني السوق المتراجع الوحيد حيث انخفض للدورة الثالثة على التوالي، وخسر نسبة 0.16٪ إذ إن المستثمرين قلقون إزاء توسع بنك اليابان في برنامج شراء السندات عام 2016. ابتعد مؤشر شانغهاي المركب الصيني عن خسائر مبكرة ليحقق مكاسب بنسبة 0.26٪ حيث أن الشراء في قطاع التأمين تفوق على المخاوف بشأن فشل بكين في إعادة تشغيل الاقتصاد.
تبع مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج سوق البر الرئيسي نحو الأعلى حيث أضاف نسبة 0.18٪. في أستراليا ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 بنسبة 0.15٪ حيث ارتفعت السلع قليلاً. في أماكن أخرى، أنهى مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة بارتفاع نسبته 0.26٪، بينما اكتسب مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية نسبة 0.57٪. أنهت الأسواق الأوروبية دورة متقلبة وخفيفة على نطاق واسع ما قبل العطلة، ولكن أدنى بشكلٍ متواضع.
قام مؤشر Stoxx Europe 600 بمحو مكاسب مبكرة ليغلق بانخفاض نسبته 0.08٪، وتراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.09٪، في حين أضاف مؤشر CAC 40 الفرنسي نسبة 0.05٪. حقق مؤشر FTSE في لندن مكاسب صحية بنسبة 0.80٪، منهياً مسيرة خسائر استمرت لدورتين على قوة من قطاعي الطاقة والتعدين. ارتفعت الأسواق الأمريكية على نطاق واسع للدورة الثانية على التوالي حيث تجاهل المستثمرون بيانات اقتصادية ضعيفة. عند الإغلاق، كان مؤشر S&P 500 قد ارتفع بنسبة 0.88٪، وتقدّم مؤشر داو بنسبة 0.96٪، في حين ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.65٪.