كانت الأسواق الأوروبية مختلطة مع تغير بسيط بالنسبة للجزء الأكبر حيث كان المستثمرون بانتظار نتائج اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفدرالي. كان مؤشر STOXX 600 مستوياً، حيث انخفض بمقدار 0.01 نقطة فقط. وفي ألمانيا سجّل مؤشر داكس خسارة بنسبة 0.19٪، لكن مؤشر كاك 40 في فرنسا تقدّم بنسبة 0.16٪. لقد كان أداء أسهم السيارات والبنوك جيداً، ولكن قابل تلك المكاسب خسائر من قبل أسهم المواد الأساسية. في لندن، انخفض مؤشر فوتسي بنسبة 0.53٪، حيث قادت الخسائر الناجمة عن أسهم التعدين الطريق انخفاضاً ووضعت قوة الجنيه الإسترليني ثقل على السوق الأوسع.
أما في الولايات المتحدة، ارتفعت الأسواق بعد اختتام اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي الذي أزال مصطلح “الصبر” خلال سرده وقال إنه مستعد للعمل بشكل مناسب إذا تسببت “حالات عدم اليقين” في الاقتصاد بعواقب سلبية. قاد مؤشر ناسداك المكاسب حيث ارتفع بنسبة 0.42٪، وصعد مؤشر داو إندستريالز بنسبة 0.15٪، في حين ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.30٪.