المعادن
– كانت المعادن الثمينة مختلطة يوم الأربعاء، مع تراجع الذهب حيث ارتفعت الرغبة في المخاطرة، لكن الفضة استمرت في الصعود. تراجع ذهب ديسمبر عن أعلى مستوى له منذ أكثر من 6 سنوات، منخفضاً بمقدار 2.70$، أو 0.2٪، ليستقر عند 1,549.10$ للأونصة. في حين بقيت فضة سبتمبر عند أعلى مستوى لها منذ أكثر من عامين حيث أضافت 0.165$، أو 0.9٪، لتغلق عند 18.318$ للأونصة.
النفط
– ارتفع النفط الخام بعد أن أعلنت الولايات المتحدة عن انخفاض بمقدار 10 ملايين برميل في مستويات مخزون النفط الخام، وهو أكبر انخفاض خلال الأسابيع الخمسة الماضية. ارتفع نفط أكتوبر غرب تكساس الوسيط بمقدار 0.85$، أو 1.6٪، ليستقر عند 55.78$ للبرميل. وفي الوقت نفسه، ارتفع نفط برنت أكتوبر القياسي العالمي بمقدار 0.98$، أو 1.7٪، ليغلق عند 60.49$ للبرميل.
المؤشرات
فوتسي 100 – ارتفع مؤشر الأسهم القياسي في لندن بنسبة 0.35٪ يوم الأربعاء استجابةً لضعف الجنيه الإسترليني، مما يساعد أسهم التصدير البريطانية. لقد شهد الجنيه الإسترليني ضعفاً بعد أن أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون عن خطط لتعليق البرلمان، مما يعني أنه سيتم تعليق النواب الحاليين اعتباراً من منتصف شهر أكتوبر، مما يتيح لهم القليل من الوقت لطرح أي تشريع لوقف أو تأخير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. لقد وافقت الملكة على الخطة. كل هذا يعني أن الخروج بدون صفقة أصبح أكثر ترجيحاً، لكن تصويت حجب الثقة الذي يؤدي إلى تمديد المادة 50 وانتخابات مبكرة، لا يزال هو السيناريو الأكثر احتمالاً.
S&P/ASX 200 – ارتفع مؤشر الأسهم القياسي في أستراليا بنسبة 0.45٪ يوم الأربعاء، مع قيادة أسهم شركات التعدين والنفط الطريق، بينما كانت البنوك الأربعة الكبرى متراجعة. ارتفعت أسهم “BHP Group” بنسبة 1.34٪، وأغلقت “Rio Tinto” صعوداً بنسبة 2.47٪. وفي الوقت نفسه، ارتفعت “Woodside Petroleum” بنسبة 1.55٪، بينما صعدت “Oil Search” بنسبة 0.78٪، وكانت “Beach Energy” مرتفعة بنسبة 2.68٪. على الجانب الآخر من السوق كانت البنوك، حيث انخفض سهم “ANZ” بنسبة 0.53٪، وتراجع “NAB” بنسبة 1.32٪ في حين سجّل “Commonwealth Bank of Australia” خسارة بنسبة 0.45٪، وتراجع “Westpac” بنسبة 0.29٪.
الأسهم
Netflix – انتقلت أسهم نيتفليكس إلى منطقة السوق الهبوطية حيث انخفضت الآن بنسبة 25٪ تقريباً عن مستوياتها المرتفعة بالقرب من 385$ للسهم والتي تم بلوغها في يوليو قبيل صدور تقرير أرباح الربع الثاني. كان تقرير الأرباح هذا وخسارة مشتركين أمريكيين أعلنت عنها نيتفليكس هو ما أدّى إلى إرسال الأسهم في اتجاه هبوطي. يثير ذلك السؤال ما إذا كان الآن هو الوقت المناسب لبدء شراء نيتفليكس بأسعار صفقة. هل سيشهد السهم ارتداد، أم أن الأمر مجرد بداية لهبوط أكثر عمقاً قادم بسبب الضغوط التنافسية التي تفرضها ديزني، أبل وشركات الإعلام التقليدية الأخرى على نيتفليكس مع دخولها أخيراً مجال خدمات بث الفيديو الذي تسيطر عليه نيتفليكس؟