المعادن – ارتفعت المعادن الثمينة يوم الاثنين بعد صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات الضعيفة في منطقة اليورو، واستجابة لتزايد العزوف عن المخاطرة وسط الأحداث الجيوسياسية. ارتفع ذهب ديسمبر بمقدار 16.40$، أو 1.1٪، ليستقر عند أعلى مستوى له منذ أسبوعين عند 1,531.50$ للأونصة. وفي الوقت نفسه، ارتفعت فضة ديسمبر بمقدار 0.862$، أو 4.8٪، لتغلق عند 18.711$ للأونصة.
النفط – حقق النفط الخام مكاسب يوم الاثنين مع ارتفاع التوترات في الشرق الأوسط، مما أضاف علاوة مخاطرة على النفط الخام. ارتفع نفط نوفمبر غرب تكساس الوسيط بمقدار 0.55$، أو 1٪، ليستقر عند 58.64$ للبرميل. في حين ارتفع نفط برنت نوفمبر القياسي العالمي بمقدار 0.49$، أو 0.8٪، ليغلق عند 64.77$ للبرميل.
المؤشرات
FTSE 100– انخفض مؤشر الأسهم القياسي في لندن بحدة عند الفتح استجابةً لبيانات مؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو الضعيفة التي صدرت قبل افتتاح لندن. لقد تمكن المؤشر من تقليص الخسائر إذ حوّل اتجاهه نحو الأعلى خلال الجلسة، لكنه سجّل مع ذلك خسارة بنسبة 0.26٪ عند الإغلاق. قادت أسهم البنوك والتعدين الطريق هبوطاً، حيث تراجع مؤشر البنوك الفرعي بنسبة 1٪ تقريباً وسط تراجع عائدات السندات البريطانية.
هانغ سنغ – افتتح مؤشر الأسهم القياسي في هونغ كونغ مع مكاسب، لكنه لم يتمكن مرة أخرى من الاحتفاظ بها طوال الجلسة، وبحلول الإغلاق كان المؤشر منخفضاً بنسبة 0.81٪، مسجلاً جلسته السادسة على التوالي من الخسائر. إن هذه هي أطول سلسلة خسائر لهانغ سنغ منذ أكتوبر 2018 حيث يواصل المستثمرون القلق بشأن الاحتجاجات في المدينة، والتي هي الآن في أسبوعها السادس عشر. لقد سجّلت “Sunny Optical” و “AAC Technologies” أكبر الخسائر في اليوم، حيث انخفضت بنسبة 4.76٪ و 5.90٪ على التوالي حيث قام المستثمرون بجني الأرباح من المكاسب الأخيرة في صنّاع مكونات الهواتف الذكية.
الأسهم
Netflix – في وقت من الأوقات شهدت شركة خدمة بث الفيديو ارتفاع سهمها بنسبة 46٪ لهذا العام، لكن اعتباراً من يوم الاثنين أنهى السهم محوه لهذه المكاسب وانتقل رسمياً إلى المنطقة السلبية حيث انخفض بنسبة 1.78٪ في اليوم وهو الآن منخفض بنسبة 0.65٪ منذ بداية عام 2019. ظل المستثمرون يفرون من الأسهم بأعداد كبيرة، قلقين من أن خدمات البث القادمة من ديزني وأبل ستحطم نيتفليكس. في الواقع، كلاهما يتفوقان بالفعل على نيتفليكس في الأسعار، وفي حالة أبل، فإن خططها لتقديم اشتراك لمدة عام في +”Apple TV” مع مشتريات الأجهزة من أبل يمكن أن تقود إلى بناء خدمة بمئات الملايين من المشتركين في غضون عامين فقط. على الرغم من أن السهم شهد أياماً أفضل بالتأكيد، إلا أن العديد من المحللين ما زال لديهم تصنيف شراء للسهم، وقد أوصى محللو “Piper Jaffrey” الأسبوع الماضي بشراء الانخفاض في أسهم نيتفليكس.