المعادن – تراجعت المعادن الثمينة على خلفية التفاؤل بشأن اتفاق تجاري محتمل وتقدّم أفيد على صعيد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. انخفض ذهب ديسمبر بمقدار 12.20$، أو 0.8٪، ليستقر عند 1,488.70$ للأونصة. للأسبوع، سجّل الذهب خسارة بلغت 1.6٪، وهي أكبر خسارة أسبوعية له منذ سبعة أشهر. وفي الوقت نفسه، سجّلت فضة ديسمبر خسارة بمقدار 0.058$، أو 0.3٪، لتغلق عند 17.544$ للأونصة. مسجلة انخفاض أسبوعي بنسبة 0.5٪.
النفط – حقق النفط الخام مكاسب استجابةً لأخبار اتفاقية تجارية محتملة، حيث تراجعت المخاوف بشأن الطلب على النفط الخام، وأدّت أنباء حول انفجار ناقلة بترول إيرانية إلى تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. ارتفع نفط نوفمبر غرب تكساس الوسيط بمقدار 1.15$، أو 2.2٪، ليستقر عند 54.70$ للبرميل، محققاً مكاسب بنسبة 3.6٪ للأسبوع. وفي الوقت نفسه، ارتفع نفط برنت ديسمبر القياسي العالمي بمقدار 1.41$، أو 2.4٪، ليستقر عند 60.51$ للبرميل، لمكاسب أسبوعية بنسبة 3.7٪.
المؤشرات
S&P500 – شهد مؤشر S&P 500 القياسي مكاسب قوية واسعة النطاق يوم الجمعة بعد أن أفيد بأن اتفاقية تجارية جزئية قد أبرمت بين الولايات المتحدة والصين. أنهت ثمانية من بين القطاعات الفرعية الإحدى عشر في مؤشر S&P اليوم بارتفاع، وتحققت أكبر مكاسب من قطاع الصناعة وقطاع المواد لارتفاع بنسبة 2٪ و 1.9٪ على التوالي. بينما تراجعت القطاعات الدفاعية على خلفية الأخبار الصعودية حول التجارة، ولكن بشكل متواضع فقط، لخسائر أقل من 0.4٪.
هانغ سنغ – أدّى التفاؤل بشأن التقدم المحتمل في مفاوضات الحرب التجارية إلى ارتفاع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 2.34٪ يوم الجمعة، مما أعطى المؤشر أفضل أداء يومي له منذ أكثر من شهر. لقد كانت أسهم العقارات، والتي تضررت بشدة بسبب الاحتجاجات، أكبر الرابحين في اليوم، حيث شهدت معظم شركات تطوير العقارات الكبرى صعود أسهمها بأكثر من 3٪. بينما كان قطاع الرعاية الصحية الخاسر الأكبر في اليوم، في حين استمرت قضايا جديدة في إظهار اهتمام صحي من المستثمرين.
الأسهم
Canopy Growth – تراجعت أسهم الشركة المنتجة للقنب بنسبة 4.16٪ يوم الجمعة بعد أن خفّض محلل لدى “جيفريز” تصنيف السهم وقطع الأسعار المستهدفة لشركات القنب بمعدل 50٪. أدّى الانخفاض إلى تراجع أسهم كانوبي إلى أدنى مستوى جديد منذ 52 أسبوعاً، حيث يعاني القطاع بأكمله من إيرادات مخيبة للآمال ونقص في الربحية. تُعد خسارة يوم الجمعة استمراراً لعمليات البيع الحادة في القطاع والتي بدأت يوم الخميس عندما حذّرت الشركة المنافسة “Hexo” من أن الإيرادات ستقل عن توقعات المحللين. لا تزال كانوبي تعتبر رائدة في هذا المجال، لكن من المتوقع أن تحدد الأشهر الـ 12 القادمة ما إذا كان بإمكانها التنفيذ بالفعل والانتقال إلى الربحية.