المعادن – ارتفعت المعادن الثمينة وأغلق الذهب في المنطقة الإيجابية لأول مرة منذ أربع جلسات حيث تسببت حالات عدم اليقين السياسي المحيطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في خطوة متواضعة إلى أصول الملاذ. ارتفع ذهب ديسمبر بمقدار 8.20$، أو 0.6٪، ليستقر عند 1,495.70$ للأونصة. وأضافت فضة ديسمبر 0.08$، أو 0.5٪، لتغلق عند 17.58$ للأونصة.
النفط – استقر النفط الخام عند أعلى مستوى له منذ شهر بعد أن أظهرت البيانات الأمريكية انخفاضاً مفاجئاً في مستويات مخزون النفط الخام لأول مرة منذ ستة أسابيع. ارتفع نفط ديسمبر غرب تكساس الوسيط، في أول جلسة كاملة له كعقد للشهر، بمقدار 1.49$، أو 2.7٪، ليستقر عند المستوى 55.97$ للبرميل. في الوقت نفسه، أضاف نفط برنت ديسمبر القياسي العالمي 1.47$، أو 2.5٪، ليغلق عند 61.17$ للبرميل.
المؤرات
S&P500 – حقق مؤشر الأسهم القياسي في الولايات المتحدة مكاسب بنسبة 0.29٪ يوم الأربعاء في موجة صعود واسعة النطاق شهدت إنهاء تسعة قطاعات من بين القطاعات الفرعية الإحدى عشرة لمؤشر S&P اليوم في المنطقة الإيجابية. كانت أسوأ خسارة من قطاع السلع الاستهلاكية الكمالية، بانخفاض 0.43٪. بينما كانت خسارة القطاع الصناعي بنسبة 0.03٪ بشكل كامل تقريباً ناتجة عن بوينغ وكاتربيلر، حيث أصدرت كلاها نتائج أرباح أضعف من المتوقع للربع الثالث. لقد كان قطاع الطاقة هو الأقوى، حيث ارتفع بنسبة 0.75٪ إلى جانب موجة ارتفاع اليوم في النفط الخام.
هانغ سنغ – قاد مؤشر الأسهم القياسي في هونغ كونغ الخسائر في أنحاء آسيا يوم الثلاثاء، منخفضاً بنسبة 0.82٪ بعد أن علم المستثمرون أن مشروع تسليم المجرمين الذي أثار احتجاجات يونيو الماضي قد تم سحبه، لكن المحتجين قالوا إن ذلك لم يكن كافياً وأن الحكومة بحاجة إلى تلبية جميع احتياجاتهم الخمسة. وفي الوقت نفسه، ظهرت شائعات من الصين بأن محافظ هونغ كونغ كاري ليم سيتم استبداله في مارس. من بين أكبر الشركات خسارة لليوم كانت “AAC Technologies” بانخفاض 3.59٪، وسجّلت “Tencent” خسارة بنسبة 2.32٪.
الأسهم
Amazon – انخفضت أسهم شركة البيع بالتجزئة عبر الإنترنت بنسبة 11٪ تقريباً منذ أن صدرت نتائج أرباح الربع الثاني، والتي كانت مخيبة للآمال في وول ستريت. الآن أصبحت أمازون على استعداد للإعلان عن نتائج الربع الثالث ويتعين على المستثمرين أن يتساءلوا ما إذا كانت الشركة مستعدة لاسترداد قيمة نفسها وإرسال السهم صعوداً إلى مستوى 2,000$، أم أنها ستكرر الربع الثاني وتقدّم نتائج لا تلبي توقعات المستثمرين. إن تقديرات الأرباح ضعيفة إلى حد ما، مما يجعلها هدفاً سهلاً لـ أمازون وفرصة جيدة للتغلب على توقعات الأرباح. من ناحية أخرى، قال بعض المحللين إن تباطؤ في الأعمال السحابية، والتكاليف المتزايدة المرتبطة بخدمة الشحن في يوم واحد سوف تمنع أمازون من تلبية توقعات الأرباح. وفي كلتا الحالتين، نتوقع رؤية تقلبات من السهم عندما تصدر أمازون نتائج أرباحها للربع الثالث يوم الخميس.