احصل على خصم 40%
🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

الأسهم العالمية ضمن سوق هابطة! والأنظار تتجه للمركزي الأوروبي.

تم النشر 12/03/2020, 15:21
محدث 09/07/2023, 13:32
DJI
-
STOXX
-

ارتفعت عمليات البيع المكثفة للأسهم العالمية اليوم الخميس، ووضع مقياس الأسهم العالمية في طريقه للسوق الهابطة.
أشارت العقود الآجلة الأمريكية إلى المزيد من الخسائر الجسيمة في وول ستريت، وانخفضت الأسهم الآسيوية مع انخفاض الأسهم الأوروبية.
كانت منظمة الصحة العالمية قد وصفت في وقت سابق بأن فيروس كورونا قد صنف كوباء عالمي، والذي إدى لارتفاع عملات الملاذ الآمنة.
وواصل مؤشر "MSCI" للأسهم العالمية خسائره لما يقارب 20 ٪ دون ذروة الشهر الماضي مما يضعه في منطقة السوق الهابطة.
وزادت الإشارات إلى أن الشركات في أكثر الصناعات تضرراً كانت ترسم خطوط ائتمان لمحاربة آثار الفيروس على أعمالهم مما زاد من القلق.

يبدو أن تصريحات الرئيس "دونالد ترامب" بشأن فيروس كورونا هي العامل المحفز لأحدث انخفاض في الأصول الخطرة.
بعد فرض مزيج من قيود السفر بين الولايات المتحدة وأوروبا، ولكن إجراءات التحفيز الكامنة لم تفعل الكثير لطمأنة المستثمرين.
كشف "ترامب" النقاب عن خطوات تشمل إقراض المساعدة للشركات الصغيرة وطلب من الكونجرس تمرير إعفاء غير محدد من ضريبة الرواتب.
تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية مرة أخرى نحو حدود تداولها بعد يوم واحد من دخول مؤشر "داو جونز" رسمياً سوق هابطة.

على صعيد آسيا، أغلقت الأسهم اليابانية منخفضة أكثر من 4٪ حتى بعد تعهد سيولة آخر من البنك اليابان.
كانت الأسهم الأسترالية من بين الأسوأ أداء في جميع أنحاء العالم حيث توغلت في سوق هابطة على الرغم من خطة التحفيز هناك.
بينما في أوروبا انخفض مؤشر "يوروب ستوكس 600" بأكثر من 6٪ مع انخفاض معظم قطاعات الصناعة بنسبة 5 ٪ أو أكثر، وأصبحت أحجام التداول أكثر من ضعف متوسط ​​100 يوم.
حيث ارتفعت تكلفة التأمين على الديون الصادرة عن شركات الدرجة الاستثمارية الأوروبية إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2016.

إجتماع البنك المركزي الأوروبي،
ترى رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد" ان أوروبا تخاطر بصدمة اقتصادية كبرى قد تعود إلى فترة الأزمة المالية العالمية.
هذا اذا ما لم يتصرف القادة بشكل عاجل بشأن تفشي فيروس كورونا، وأشار إلى أن مؤسستها ستتخذ خطوات في أقرب وقت بإجتماع اليوم الخميس.
صرحت "لاجارد" لقادة الاتحاد الأوروبي في مؤتمر عبر الهاتف يوم الثلاثاء إنه بدون إجراء منسق سترى أوروبا سيناريو سيذكر الكثير منا بالأزمة المالية الكبرى بعام 2008.
أبلغت "لاجارد" قادة الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء أن البنك المركزي الأوروبي يبحث في جميع الأدوات التي توفر تمويلاً تسهيلية للغاية، والتي تضمن عدم جفاف السيولة والائتمان.
هذا التحرك المرتقب المنتظر من البنك المركزي الأوروبي يعني الإنضمام للموجة العالمية نحو السياسة التسهيلية لمواجهة مخاطر فيروس كورونا.

مع ذلك، إن البنك المركزي الأوروبي يمكنه بدء برنامج جديد مصمم خصيصاً لإقناع المقرضين لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
حيث ستساعد هذه الحزمة على منع الإفلاس غير الضروري لشركات قادرة على الاستمرار، ومعالجة الضعف المستمر في الطلب والثقة التي ستتبعها حتماً.

خفض معدل الفائدة والمزيد من شراء السندات!
من شبه المؤكد أن زيادة وتيرة عمليات شراء الأصول الشهرية من 20 مليار يورو الحالية ستكون مثيرة للجدل مع ولاية "كريستين لاجارد".
هذا بعد ان واجه الرئيس السابق "ماريو دراجي" معارضة غير مسبوقة لإعادة تشغيل البرنامج العام الماضي.
كما سيعيد إثارة الانتقادات بأن البنك المركزي الأوروبي يمول الحكومات بشكل فعال عن طريق خفض عائدات السندات السيادية.
شهدت في كثير من الأحيان امتناع عن الاستماع لتلك الفكرة من قبل ألمانيا صاحبة أكبر إقتصاد بالمنطقة، وتوشك أعلى محكمة في البلاد على الحكم في مشروعية التيسير الكمي.
مع ذلك، ستكون هذه خطوة مهمة في إبراز تصميم من صانعي السياسة على دعم الاقتصاد بعد أن عبر الكثير منهم عن شكوكهم بشأن المزيد من تخفيضات الأسعار في الماضي.
حيث من المتوقع بشكل عام أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بتخفيض سعر الفائدة على الودائع بمقدار 10 نقاط أساس على الأقل إلى (-0.6٪).
هذا قد يعتبر بسيط مقارنة بالتخفيضات الطارئة التي تبلغ 50 نقطة أساس كما رأينا من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا وبنك كندا.

بينما يتوقع المستثمرون خفض الفائدة على الرغم من أنه ربما لا يصل إلى 10 نقاط أساس لأن السعر الرئيسي بالفعل عند مستوى قياسي منخفض (-0.5٪).

بشكل عام،
تمثل رسالة " كريستين لاجارد" تحذيراً قاسياً ومناشدة درامية للحكومات بتكثيف جهودها لمنع الفيروس من جر أوروبا إلى الركود.
حتى قبل تفشي المرض دعا مسؤولى البنك المركزي الأوروبي مراراً وتكراراً الحكومات إلى زيادة الإنفاق العام مع وصول السياسة النقدية إلى حدودها.
ويرى الاقتصاديون أن خيارات البنك المركزي الأوروبي تتضمن نسخة من برنامج قائم يقدم قروضاً طويلة الأجل للبنوك بأسعار فائدة سلبية محتملة.
مما يعني أنه قد يدفع فعلياً للبنوك لاقتراض المال، ويمكن استخدام ذلك لتشجيع الإقراض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة إذا رأوا أن التدفقات النقدية تجف حيث يعطل فيروس كورونا سلاسل التوريد والسفر والإنفاق.

لكننا نرى ان ذلك التحرك لن يكون نهائي خلال العام الجاري، وهذا في حالة إستمرار تفشي الآثار السبية لفيروس كورونا حتى النصف الثاني.
لأن رأينا هذا مع التحركات السابقة لأكبر البنوك العالمية مع حزمات تسهيلية للتحوط من خطر فيروس كورونا، ولكن لم يععز سوق الأسهم بشكل كبير.
بعد ان قام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا وبنك كندا بخفض 50 نقطة أساس، وكذلك بنك أستراليا خفض 25 نقطة أساس خلال الشهر الجاري.
أتى هذا بعد فترة وجيزة من تعهد مسؤوليين مجموعة الدول السبعة باستخدام جميع أدوات السياسة المناسبة لحماية اقتصاداتهم.

- يمكنك الإطلاع على مقالتنا الرئيسية من خلال التغطية المباشرة للسوق بمدونة شركة أوربكس من (هنا).
- لمتابعة مقالاتي بشكل مباشر من خلال حسابي على توتير: Abdelhamid_TnT@

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من . يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

ممكن تحليللك للدولار كندي و اليور استرالي
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.