في آسيا، كانت أرباح الأسهم متفاوتة لكن ضغوطات البيع بقيت قوية. في الصين، تمكنت جميع مؤشرات الأسهم من البقاء في منطقة إيجابية حيث ارتفع كل من مؤشر شنغهاي وشينزن المختلطين بنسبة 0.44% و 1.90% على التوالي. في اليابان هبط مؤشر نيكي بواقع 1.12% في حين تراجع مؤشر توبيكس الأوسع بنسبة 1.04%. هذا وصرح السيد كورودا محافظ البنك المركزي الياباني (BoJ) خلال اجتماع مع مدير الفرع بأن البنك المركزي سوف يواصل التيسير حتى الوصول إلى المستوى المستهدف للتضخم عند 2%. على صعيد البيانات، سجلت القراءة النهائية للإنتاج الصناعي ارتفاعاً إلى -0.9% على أساس شهري من -1.0% التقديرات الأولية. كانت ردت فعل الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني (USD/JPY) شبه معدومة وتحرك في الاتجاهات المحصورة بين 117.00 و 117.36.
خلال المدى القصير، من المرجح أن يواصل الين الياباني الاستفادة من النفور العام من الأصول الخطرة على مستوى العالم. كسر زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني (USD/JPY) فعلياً الدعم عند المستوى 118 ويتوجه الآن نحو منطقة الدعم التالي عند 116.18 – 115.57 تقريباً (مستويات هبوط من 24 أغسطس و ديسمبر 2014).