كانت الأسواق الأسيوية مختلطة عند الإغلاق يوم الثلاثاء حيث يتكيف المستثمرون فى أنحاء المنطقة مع انخفاض عائدات السندات العالمية وزيادة الحمائية للولايات المتحدة، بالاضافة إلى المخاطر الجيوسياسية الأخرى فى آسيا والإتحاد الأوروبي. ارتفع مؤشر شانغهاي المركب في البر الرئيسي الصيني لليوم الثاني هذا الأسبوع مضيفاً نسبة 0.33٪ في تداولات متقلبة، وتبع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ البر الرئيسي ارتفاعاً وحقق نسبة 0.37٪. تعافى مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي من خسائر مبكرة ثقيلة وأنهى اليوم مع خسارة متواضعة بلغت 0.07٪. في اليابان كان مؤشر نيكي منخفضاً بنسبة 0.344٪ عند الإغلاق حيث عاد المستثمرون من عطلة نهاية أسبوع مدتها ثلاثة أيام وواجهوا ين ياباني أقوى. أنهى مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة اليوم مع خسارة بنسبة 0.23٪، ولكن في كوريا الجنوبية أنهى مؤشر كوسبي عند أعلى مستوى له منذ عامين تقريباً حيث تقدّم بنسبة 0.99٪ للجلسة. أظهر المستثمرون الأوروبيين مخاوف جديدة أدّت إلى انخفاض الأسواق على نطاق واسع لليوم الثاني على التوالي. كان مؤشر Stoxx Europe 600 منخفضاً بنسبة 0.53٪ عند الإغلاق، وتراجع مؤشر داكس في ألمانيا بنسبة 0.755٪، في حين تقلّص مؤشر كاك 40 في فرنسا بنسبة 0.19٪. أنهى مؤشر FTSE في لندن الجلسة بانخفاض بنسبة 0.699٪ مع تراجع الأسهم استجابةً لارتفاع الجنيه الإسترليني بعد أن ارتفع معدل التضخم في المملكة المتحدة بأكثر معدلاته خلال ثلاث سنوات ونصف، متجاوزاً نسبة التضخم 2٪ المستهدفة التي حددها بنك إنجلترا. بدأت الأسواق الأمريكية اليوم بارتفاع، لكنها سرعان ما انخفضت إلى المنطقة السلبية واستمرت في الانخفاض خلال اليوم حيث قلق المستثمرين بشأن الحمائية الأمريكية والعراك بين الرئيس دونالد ترامب ومكتب التحقيقات الفدرالي. عند الإغلاق، كان مؤشر S&P 500 منخفضاً بنسبة 1.24٪، وانخفض مؤشر داو بنسبة 1.144٪، في حين كان أداء مؤشر ناسداك دون المستوى مع خسارة بنسبة 1.833٪.