كانت الأسواق الآسيوية منخفضة بشكل عام يوم الثلاثاء حيث بقي المستثمرون حذرين بسبب استمرار التقلبات في الأسواق الصينية. في حين أن مؤشر شانغهاي المركب الصيني أغلق متراجعاً بنسبة 0.26% فقط بعد أن حقن بنك الشعب الصيني ما يقرب من 20 مليار دولار أمريكي في النظام المالي للبلاد، كانت لديه نطاق يومي واسع، حيث تداول بانخفاض بنسبة تصل إلى 3.2٪، ونحو الأعلى بنسبة تصل إلى 1 ٪. لا يزال المستثمرون الصينيون يشعرون بالقلق إزاء تداعيات رفع حظر البيع على مساهمين كبار يوم الجمعة القادم.
ثبت مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ أمام التقلبات جيداً في الصباح، ولكن تبع سوق البر الرئيسي نحو الأسفل في فترة ما بعد الظهر وأنهى بانخفاض بنسبة 0.65٪. كان السوق ذو الأداء الضعيف لليوم هو المؤشر الأسترالي S&P/ASX 200 الذي انخفض بنسبة 1.63٪ وسط قلق المستثمرين من تراجع النمو الصيني. انخفض مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.42٪ حيث أثرت قوة الين على الأسهم اليابانية.
من جهة أخرى، انخفض ستريتس تايمز في سنغافورة بنسبة 0.06٪، في حين خالف مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية الاتجاه الإقليمي وأضاف نسبة 0.61٪. عانت الأسواق الأوروبية من تقلبات كبيرة حيث كان المستثمرون غير يقينين حول المستقبل بسبب التقلبات في الأسواق الصينية. بحلول الإغلاق كانت الاسواق أعلى بشكل واسع مع ذلك، حيث حقق مؤشر Stoxx Europe 600 مكاسب بنسبة 0.62٪.
وارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.26٪، وفي فرنسا تقدّم مؤشر CAC 40 بنسبة 0.34٪. ارتفع مؤشر FTSE في لندن أيضاً بنسبة 0.72٪ مع رأى المستثمرين هناك وزن إمكانية المزيد من التقلبات الصينية مقابل سيولة 20 مليار دولار أمريكي من بنك الشعب الصيني والتي كان القصد منها تهدئة التوتر في السوق.
أنهت الأسواق في الولايات المتحدة اليوم بصورةٍ متباينة حيث اتخذت الأسهم الدفاعية زمام المبادرة وساعدت الأسواق في التعافي من ركود الأيام الثلاثة. عند الإغلاق، كان مؤشرستاندرد آند بورز 500 قد ارتفع بنسبة 0.20٪، وأضاف مؤشر داو جونز نسبة 0.06٪، ولكن تراجع مؤشر ناسداك بنسبة 0.24٪.