يوم الأربعاء، أثر صدور البيانات الضعيفة من الصين بشكل كبير على الأسواق الأوروبية والأمريكية. كانت أسهم الطاقة والسلع الأساسية على رأس موجة البيع بسعر منخفض، ولتي سجلت الهبوط الأكبر بين معظم السلع الأساسية. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط بشكل حاد يوم أمس، حيث انخفض بقدر 5.90٪ وسط تجدد المخاوف بشأن النمو العالمي. في أوروبا، كانت مؤشر يورو ستوكس 600 الأكثر هبوطاً بين الأسهم الإقليمية، بهبوط بنسبة 1.01%، في حين في المملكة المتحدة هبط مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.92%.
عبر الأطلسي، لم تكن الأسهم بمنأى عن انتشار بيئة البعد عند المخاطرة. سجل مؤشر S&P 500 هبوطاً بنسبة 1.12 في حين هبط مؤشر ناسداك بنسبة 1.26%. من الجدير بالذكر الإشارة إلى أن شركات رأس المال الصغيرة قد دفعت الثمن الأكبر حيث هبط مؤشر روسيل 2000 بنسبة 2.40%. على نحو غير مفاجئ، كانت معظم مؤشرات الأسهم الإقليمية الآسيوية تتداول بهبوط خلال الليل على خطى بقية الأسهم في العالم. هبط مؤشر نيكي بنسبة 0.84%. في حين هبط مؤشر توبيكس الأوسع نطاقاً بنسبة 1.14%. في الصين، هبط مؤشر شنغهاي المختلط بنسبة 1.34%، في حين في هونغ كونغ هبط مؤشر هانغ سنغ بنسبة 0.21%.