شهدت بورصة وول ستريت تسجيل خسائر حادة في أسهم شركات الطاقة والمواد، والتي أعقبت تراجع أسعار النفط. وظل المستثمرون مترددين في القيام برهان كبير في عطلة الأسبوع القصيرة بسبب عطلة عيد الفصح التي أثرت عليها هجمات يوم الثلاثاء في بروكسل. سيتم إغلاق الأسواق يوم الجمعة احتفالاً بيوم الجمعة العظيمة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 7 نقاط، أو 0.3%، إلى مستوى 2042، حيث تم تداول جميع القطاعات الرئيسية ال 10 بانخفاض.
ولقد قادت خسائر قطاع الطاقة، الذي تراجع بنسبة 1.3%، وقطاع المواد الذي تراجع بنسبة 0.8%، الانخفاض في مؤشر S&P في ظل تراجع أسعار النفط بنسبة 2.4% ليتم تداولها عند مستوى 41.42 $ للبرميل. ولقد تراجع سعر النفط الخام بعد أن أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن ارتفاع أكبر من المتوقع في إمدادات النفط الخام للأسبوع المنتهي يوم 18 مارس. ولقد كان للمؤشرات الرئيسية في البورصة علاقة شبه مثالية مع أسعار النفط على مدى الأشهر القليلة الماضية. فقد تراجع مؤشر داو جونز الصناعي DJIA, -0.11% بمقدار 50 نقطة أو بنسبة 0.3% إلى مستوى 17537، حيث قادت شركة Nike التراجع. ولقد تراجع مؤشر ناسداك بمقدار 24 نقطة، أو 0.4%، إلى مستوى 4797. ولقد محت الأسهم الأوروبية مكاسبها السابقة وأغلقت الجلسة في المنطقة السلبية لليوم الثالث على التوالي يوم الاربعاء في ظل عمليات البيع الواسعة في مجال النفط والمعادن التي دفعت أسهم شركات السلع إلى التراجع.
وارتفع مؤشر داكس 30 الألماني بنسبة 0.3% إلى مستوى 10،022.93، وتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.2% إلى مستوى 4،423.98. وارتفع مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.1% إلى مستوى 6،199.11، وسجل مكاسب محدودة في ظل ارتفاع أسهم التعدين وتراجع سوق النفط.