سجلت بورصة وول ستريت خسائر حادة عند الافتتاح يوم الأربعاء بسبب تراجع أسعار النفط والبيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة والتجربة النووية المزعومة في كوريا الشمالية التي سببت توتر المستثمرين في جميع أنحاء العالم. وبقيت الأسعار في عمق المنطقة السلبية على الرغم من تقرير من شركة معالجة البيانات والتي أظهرت مكاسب أقوى من المتوقعة في التوظيف في القطاع الخاص كل السنة وحتى شهر ديسمبر.
أضاف أرباب العمل 257 ألف وظيفة في ديسمبر، وفقاً للبيانات. ويتوقع الاقتصاديون تقرير الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة أن يشير إلى زيادة 215 ألف وظيفة جديدة. تراجع مؤشر مؤشر داو جونز للعقود الآجلة 266 نقطة، أو 1.6%، إلى مستوى 16815، في حين تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 35.80 نقطة، أو 1.8%، إلى مستوى 1.975.60. وتراجع مؤشر ناسداك بمقدار 85 نقطة، أو 1.9%، إلى مستوى 4.398.25. ولقد تأثرت الأسهم الأوروبية مجدداً يوم الأربعاء من الأخبار القادمة من الصين، حيث أدت القراءة الضعيفة في قطاع الخدمات في البلاد إلى تراجع الأسهم في جميع المجالات.
لقد تجاهلت أسواق الأسهم الأوروبية إلى حد كبير القراءة الأفضل من المتوقعة لقطاع الخدمات في منطقة اليورو. لقد جاء مؤشر مديري مشتريات الخدمات النهائي عند مستوى 54.2 في ديسمبر بارتفاع من القراءة الأولية عند 53.9. وارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب إلى 54.3 في ديسمبر بارتفاع من القراءة الأولية البالغة 54 وأفضل من 54.2 المسجلة في نوفمبر. تراجع مؤشر داكس 30 الألماني بنسبة 0.7% إلى مستوى 10.237.20، في حين تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.6% إلى مستوى 4.507.99. وتراجع مؤشر فوتسي 100 في المملكة المتحدة بنسبة 0.8% إلى مستوى 6.089.08.