شهدت الأسهم الأوروبية عمليات تصحيح مع بداية تداولات اليوم وذلك بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته خلال الأسبوع الماضي مما دفعها إلى تسجيل أعلى مستوياتها في شهرين.
عمليات التصحيحي تسببت في تذبذب مستويات الأسهم الأوروبية ودفع المؤشرات إلى الهبوط بشكل معتدل، يأتي هذا قبل إعلان البنك الاحتياطي الفدرالي هذا الأسبوع عن قراره بشأن أسعار الفائدة الأمريكية الأمر الذي قد يدفع الأسهم الأوروبية إلى مزيد من التراجع للاستعداد لاتخاذ مراكز مالية جديدة وفقا لما سيصدر عن البنك الفدرالي.
التوقعات تشير أن البنك الفدرالي سيلجأ إلى تأجيل قرار رفع أسعار الفائدة الأمريكية، وهو الأمر الذي من شانه أن يزيد من قوة الأسهم العالمية، ولكن البنك قد يشير إلى مستقبل أسعار الفائدة في تقريره بعد قرار البنك.
الارتفاع الكبير الذي شهدته الأسهم الأوروبية خلال الأسبوع الماضي جاء على حساب تصريحات ماريو دراغي بشأن مراجعة برنامجه التحفيزي خلال الاجتماع الأخير هذا العام للبنك المركزي الأوروبي، مع إمكانية زيادة التحفيز.
من جهة أخرى قام البنك المركزي الصيني بخفض أسعار الفائدة بشكل مفاجأ يوم الجمعة الماضية إلى جانب الإعلان عن تخفيض الاحتياطي الإلزامي للبنوك التجارية، الأمر الذي زاد من عمليات إقبال المخاطرة لدى المستثمرين.
مؤشر يورو ستوكس 50 شهد انخفاض بنسبة 0.18% ليفقد 6.27 نقطة عند المستوى 3419.54 نقطة، بينما ارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.14% عند المستوى 10809.46 نقطة.
مؤشر فوتسي 100 لأسهم بريطانيا انخفض بنسبة 0.22% ليفقد 14.28 نقطة عند المستوى 6429.80 نقطة، بينما انخفض مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.43% ليفقد 21.18 نقطة عند المستوى 4902.46 نقطة.