Investing.com - ارتفع الذهب بأكثر من 25% خلال عام 2020، ولكن ولّت أيامه المشرقة خلال 2021، وفق آخر التحديثات حول السلع من كابيتال إكونوميكس.
أنهى الذهب العام الماضي على نبرة إيجابية، مع اختراق الأسعار المستوى النفسي 1,900 دولار للأوقية، وتجاوزه بأول أيام 2021. وخلال 2020 وصل الذهب لأعلى مستوى قياسي في أغسطس عند 2,060 دولار للأوقية.
تقول اقتصادية السلع، كارولين باين، من كابيتال إكونوميكس: "مع تراجع قيمة الدولار، والتراجع الضئيل في العوائد الحقيقية للولايات المتحدة، تسبب هذا في ارتفاع الذهب خلال الشهر الأخير من عام 2020."
ولنهاية 2021 يظل الذهب متأرجحًا حول 1,900، ويهبط لـ 1,875 دولار للأوقية بنهاية الربع الأول من 2022.
والسبب في تراجع الذهب بقوة هو نمو شهية المخاطرة، والتي تبعد الاهتمام عن الذهب.
كتبت يوم الثلاثاء: "نتوقع استمرار هبوط العوائد الأمريكية الحقيقية في 2021، مع تعافي توقعات التضخم، جنبًا إلى جنب مع ارتفاع أسعار النفط. ونعتقد بأن أيام الأرباح الضخمة للذب قد ولّت مع بداية حملات التطعيم ضد فيروس كورونا، والتي تكثف من عمليات بيع المستثمرين للملاذات الآمنة، مثل حصص صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب."
وتتوقع كابيتال إكونوميكس ارتفاع البلاتين، وتقدر سعر 950 دولار لنهاية هذا الربع، وينهي عام 2021 عند سعر 850 دولار للأوقية.
وتستطرد: "ارتفاعات أسعار الذهب والفضة في شهر ديسمبر، منحت دفعة لأسعار البلاتين. ولكن نتوقع هدوء وتيرة هذا العام المقبل، مع اتجاه العالم لفائض أقل، بسبب هبوط الطلب العالمي، وكذلك التعافي المتولد من لقاح كورونا، وأثره على زيادة الإمداد."
ما سر قوة مؤشر الدولار الأمريكي اليوم؟
هذا الأصل هو سبب ارتفاع مؤشر الدولار، وتراجع الذهب، فما سبب قوته؟
هل سيؤخر ارتفاع بيتكوين وعائدات السندات الأمريكية وصول الذهب إلى مستوى قياسي جديد؟