أنهت الأسواق الآسيوية بارتفاع في المعظم يوم الثلاثاء، مع قوة من قطاع التكنولوجيا ساعدت في بعض الحالات، وأدّى ضعف الين إلى تعزيز الأسهم اليابانية. أضاف مؤشر نيكي إلى المكاسب من الجلسة السابقة، مما عزز مكانته فوق المستوى 20,000 حيث أنه أضاف نسبة 0.57٪ لهذا اليوم. لقد خالف البر الرئيسي للصين التوجه الصعودي حيث خسر مؤشر شانغهاي المركب نسبة 0.29٪. بشكل غير معهود، فإن هانغ سنغ في هونغ كونغ لم يتبع البر الرئيسي، وبدلاً من ذلك فإنه قد كسب نسبة 1.48٪ على خلفية قوة من عملاقة التكنولوجيا تينسنت. لقد تبع مؤشر ستريتس تايمز في سنغافوة البر الرئيسي الصيني انخفاضاً حيث سجل خسارة بنسبة 0.85٪. في أستراليا كان مؤشر S&P/ASX 200 متأثراً قليلاً بالتحركات في التكنولوجيا وأنهى اليوم مع مكاسب طفيفة بلغت 0.08٪. ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.58٪، وفي تايوان تقدّم مؤشر تايكس بنسبة 1.22٪ على خلفية قوة من موردين أبل. لقد محت الأسواق الأوروبية مكاسب مبكرة، وبحلول نهاية الدورة فقد تم محو المكاسب التي تحققت في الجلسة السابقة أيضاً، إذ اتخذ المستثمرين موقفاً حذراً جداً قبيل شهادة الكونغرس والتي مدتها يومين من لرئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جانيت يلين. أنهى مؤشر Stoxx Europe 600 اليوم بانخفاض بنسبة 0.65٪، وقام مؤشر داكس الألماني بمحو مكاسب لينهي بانخفاض بنسبة 0.07٪، بينما انخفض مؤشر كاك 40 في فرنسا بنسبة 0.48٪. انخفض مؤشر FTSE في لندن بنسبة 0.55٪ حيث كان المستثمرون في المملكة المتحدة حذرين. لقد انخفضت الأسواق في الولايات المتحدة في وقتٍ مبكر من اليوم، ولكن بعد ذلك تقلصت الخسائر لإنهاء اليوم بصورة مستوية بشكل أساسي. كانت معظم قطاعات S&P في المنطقة السلبية لهذا اليوم، ولكن قطاعات الطاقة والتكنولوجيا حققت مكاسب أدّت إلى رفع الأسواق بشكل متواضع. عند الإغلاق، كان مؤشر S&P 500 منخفضاً قليلاً بنسبة 0.08٪، وكان مؤشر داو مستوياً مع مكاسب بلغت 0.62 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.27٪ على خلفية قوة من التكنولوجيا.