بدأت الأسواق الآسيوية عام 2016 مع خسائر حادة في أنحاء المنطقة، أوقد شرارتها تراجع السوق الصيني.انخفض مؤشر شنغهاي المركب في الصين متراجعاً بنسبة 6.86٪ كما بدأت قواطع الدوائر الكهربائية في وقف عمل السوق مرتين الاثنين. بدأ البيع عندما جاءت بيانات التصنيع الصينية أضعف من المتوقع وتسارع حيث باع التجار قبيل انتهاء حظر التداول لكبار المساهمين، ما وضع في المكان في الصيف الماضي لوقف تراجع حاد في السوق الصيني.
ينتهي هذا الحظر يوم الجمعة والمساهمين الصينيين الأصغر يبدو أنهم ينقذون قبل نهاية الحظر التجاري. أرسلت الخسائر من البر الرئيسي أيضاً مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ نحو الأسفل بنسبة 2.68٪. لم تهرب اليابان من الوضع حيث انخفض مؤشر نيكي بنسبة 3.06٪ استجابة للبيع الصيني والين الأقوى بكثير. كان مؤشر أستراليا S&P/ASX 200 قد انخفض بنسبة 0.48٪ حيث كانت الخسائر هناك محدودة مع المكاسب في النفط الخام.
في أماكن أخرى كان مؤشر كوريا الجنوبية كوسبي قد انخفض بنسبة 2.17٪، وانخفض مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة بنسبة 1.62٪. انزلقت الأسواق الأوروبية بشكل عام نحو الأسفل استجابة للبيع الصيني، حيث أنهى مؤشر Stoxx Europe 600 بانخفاض نسبته 2.50٪. كان مؤشر داكس الالماني الأكثر تضررا حيث خسر نسبة 4.28٪، في حين انخفض مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 2.47٪. شهد مؤشر FTSE في لندن أسوأ بداية للعام منذ عام 2000 وأسوأ انخفاض يومي له منذ أكثر من ثلاثة أشهر متراجعاً بنسبة 2.39٪. تراجعت الأسواق الأمريكية على نفس المخاوف المتعلقة بالصين، على الرغم من أنها كانت قادرة على خفض قدراً بسيطاً جيداً من الخسائر في الساعة الأخيرة من التداول. شهد مؤشر S&P 500 أسوأ بداية له منذ 2001 حيث فقد نسبة 1.53٪، وانخفض مؤشر داو بنسبة 1.58٪ في أسوأ بداية له منذ عام 2008، وكان مؤشر ناسداك قد تراجع بنسبة 2.08٪ في أسوأ بداية له منذ عام 2001.