- ● قطاع التكنولوجيا يتفوق في الأداء، واضطراب في التناوب الدوري
- ● المؤشرات الآسيوية تسجل الارقام القياسية
- ● النفط يقترب من أعلى مستوياته منذ فبراير
- الأحداث الرئيسية
- تقدمت مؤشرات العقود الآجلة الأمريكية داو جونز و إس إن بي 500 و نازداك وكذلك الأسهم الأوروبية، على ارتفاع اليوم الأربعاء قبيل افتتاح الجلسة الأمريكية، مدعومة بتوقعات أموال التحفيز الإضافية التي من المحتمل جداً أن يتم إقرارها بعد تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في وقت لاحق اليوم. ومع ذلك، كانت العقود الآجلة لأسهم الشركات الصغيرة في المنطقة الحمراء، مما تسبب في اضطراب في التناوب الدوري.
- كما تراجع الدولار، متأثراً بآمال التحفيز، بينما يواصل النفط مساره الصعودي.
- الشؤون المالية العالمية
- واستمر نازداك في التفوق خلال تداولات اليوم الأربعاء، بدعم من كلمات المرشحة لمنصب وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يالين، التي أظهرت دعمها لحزمة التحفيز المالية التي اقترحها بايدن والتي تبلغ قيمتها 1.9 تريليون دولار، عندما مثلت أمام اللجنة المالية في مجلس الشيوخ يوم أمس. وأضاف كون يالين الرئيسة السابقة لبنك الاحتياطي الفيدرالي إلى جاذبية ترشيحها كوزيرة للخزانة، وهو ما مكنها من الترويج لخطة مساعدات بايدن، عندما قالت بأن فوائد التحفيز الاقتصادي تفوق بكثير عبء الديون الضخمة التي ستضيفها هذه الحزمة على كاهل الحكومة.
- كما تفوق قطاع التكنولوجيا في أوروبا، وهو ما ساعد على تقدم مؤشر يوروستوكس 600 الذي يضم أسهم 600 شركة كبيرة وصغيرة ومتوسطة من 17 دولة من دول القارة.
- وعلى الرغم من أن نظرة السوق السابقة كانت ترى بأن أي حزمة تحفيز ستتسبب بأداء ضعيف لقطاع التكنولوجيا، إلا أن الأداء الأخير للقطاع قد يكون علامة على أن القطاع ببساطة يكسر القالب الذي وضعه السوق فيه، أو أنه ربما يكون هنالك مستثمرين يقومون بجني الأرباح.
- أما في آسيا فلقد سجلت الأسهم مستويات قياسية مع ارتفاع مؤشر إم إس سي آي الأكثر شمولاً، والذي يضم أسهماً من آسيا والمحيط الهادئ باستثناء اليابان بنسبة 0.8٪. كما ارتفع مؤشر آيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.4٪ ووصل أيضاً إلى مستويات قياسية. أما مؤشر نيكاي 225 الياباني فلقد تخلى عن التقدم المبكر، وسط مخاوف من انتشار عدوى فايروس كورونا في البلاد، ليغلق منخفضاً بنسبة 0.4٪.
- وارتفع مؤشر شنغهاي الصيني بنسبة 0.4٪، ليتعافى بعد أن كان المؤشر الآسيوي الرئيسي الوحيد الذي أغلق في المنطقة الحمراء يوم أمس. ويفصلنا الآن أقل من شهر حتى موعد عطلة رأس السنة الصينية، وبما أننا نشهد ارتفاعاً في أعداد حالات الإصابات في البلاد، فمن الجدير بالذكر أنه في مثل هذا الوقت من العام الماضي بدأت عدوى كورونا بالخروج من الصين إلى باقي دول العالم.
- كما ارتفعت الأسهم الأمريكية في تداولات ما قبل الافتتاح، حيث سجل مؤشر إس إن بي 500 ارتفاعاً بنسبة 0.81٪، بفضل الصعود في قطاعات الطاقة (+2٪) وخدمات الاتصالات (SE:7010) (+1.8٪) والتكنولوجيا (+1.3٪).
- كما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، بما في ذلك في عائد سندات الـ 10 سنوات بعد تراجعه يوم أمس. لكن العوائد لا تزال في نطاق نمط العلم الهابط Falling Flag، وهو نمط صعودي، بعد ارتفاع لمدة خمسة أيام متتالية، بدعم من المتوسط المتحرك لـ 100 يوم.
يشير نمط العلم إلى أن دببة سندات الخزانة تستعد لدفع العائدات إلى ما فوق القناة الصاعدة منذ قاع مارس.
وفي الجدل القائم بين احتمال أن تؤدي أجندة بايدن إلى تجارة الأنفاق التحفيزي، وهو ما سيعمل على إعطاء حاملي الدولار الأمريكي عائداً أكبر، وفائض المعروض من الدولارات الذي يقلل الطلب، يبدو أن الأخير هو الذي يفوز في هذا الجدل.
وتراجع الدولار لليوم الثالث على التوالي، وعاد إلى التحرك تحت ما كان يمكن أن يكون قاعاً، بعد أن وجد المقاومة عند المتوسط المتحرك لـ 100 يوم الذي يقدم التعزيز لقمة القناة الصاعدة.
وعزز ضعف الدولار من قوة الذهب لنفس العدد من الأيام. لقد كان المعدن اللامع يكافح خلال الأسبوعين الماضيين على الرغم من الاعتقاد بأن المزيد من التحفيز قد أصبح محتملاً الآن بعد أن سيطر الديمقراطيون على مجلس النواب ومجلس الشيوخ والبيت الأبيض.
بلغ الذهب قمته فوق نمط الراية الهبوطية Bearish Pennant، بعد أن وجد المقاومة عند المتوسط المتحرك لـ 200 يوماً والذي كان هو نفسه من ضغط على حركة السعر داخل نمط الراية، ويقترب المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً منه فيما قد يصبح تقاطع الموت Death Cross في حال تم التقاطع بينهما بالفعل، تحت قمة القناة الهابطة.
وانخفض سعر بيتكوين، ولكنه ارتد فوق قاع نمط الراية الصعودية Bullish Pennant، مما يوفر دخولاً مثالياً للمضاربين على الصعود.
سينتظر المتداولون الأكثر اعتدالاً الاختراق الصعودي المناسب، مع توقع أن يبلغ حجم حركة السعر القادمة 18,756 دولار، وهو نفس حجم الارتفاع السابق.
وقفز النفط إلى أعلى، وأصبح يفصله الآن 25 سنتاً فقط عن الوصول إلى أعلى مستوى له منذ فبراير.