- ارتفاع الدولار على الرغم من شهادة باول وشائعات السوق
- تراجعت عائدات سندات الخزانة مع تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية
- النفط يتعافى
الأحداث الرئيسية
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية على مؤشرات داو، وستاندرد آند بورز، وناسداك، وراسل 2000 قبل افتتاح جلسة نيويورك خلال تداول يوم الأربعاء. وانتعشت الأسهم الأوروبية أيضًا حيث استمر تذبذب المتداولين ما بين المخاطرة والابتعاد عن المخاطرة فيما يتعلق بمستوى التهديد من متغير أوميكرون المتحور من كوفيد - 19، والأخبار الواردة من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والذي يحتمل أن يزيد من وتيرة تشديد السياسة النقدية.
ارتفاع البيتكوين.
الشؤون المالية العالمية
تم تداول جميع العقود الآجلة لمؤشرات الولايات المتحدة الأربعة بشكل جيد، وتلونت كلها باللون الأخضر على الرغم من عدم وجود اتجاه واضح في وقت كتابة هذا التقرير. من ناحية أخرى، كان أداء العقود أفضل على راسل 2000, وهو المؤشر الأكثر حساسية بين المؤشرات الأمريكية الرئيسية لاحتمالات فرض قيود بسبب فيروس كورونا. لكن العقود الآجلة لمؤشر داو، والتي تضم أيضًا أسهمًا ذات قيمة عالية، كان أداءها دون المستوى. بينما كانت العقود في ناسداك 100، الذي يضم أسهم التكنولوجيا ذات القيمة السوقية الضخمة، قد ارتفعت قبل الإغلاق، وحققت ثاني أفضل أداء بين مؤشرات العقود الآجلة.
في أوروبا، انتعش مؤشر ستوكس 600 مع انتعاش أسهم التعدين والطاقة والسفر – وهي جميع القطاعات التي تعرضت للتراجع في وقت سابق - مما أدى إلى محو خسائر يوم الثلاثاء التي تعد ثالث أكبر انخفاض شهري هذا العام على مقياس عموم أوروبا.
وارتفع التضخم في منطقة اليورو مما قد يضعف النمو المستقبلي ويزيد من تكلفة المواد الخام التي تتزايد بأسرع وتيرة لها منذ أكثر من عقدين.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، كان أداء الأسهم الآسيوية متباينًا، على الرغم من ارتفاع معظم المؤشرات القياسية الهامة. فقد ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 2.1٪. وارتفع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 0.8٪. بينما كان ارتفاع مؤشر نيكاي 225 الياباني أكثر هدوءًا حيث أثار اكتشاف متغير أوميكرون هناك بعض المخاوف من فرض المزيد من القيود الاجتماعية.
وقد تعرضت الأسهم الأمريكية لضغوط بيعية خلال جلسة يوم الثلاثاء بعد أن ألمح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى امكانية تسريع وتيرة تقليص شراء السندات، وذلك في شهادته التي أدلى بها أمام الكونجرس. وهذا يعني أن المكاسب القوية التي شهدناها في وقت سابق من شهر نوفمبر قد تلاشت فعليًا مع تعثر الأسواق مع إغلاق الشهر يوم أمس.
بث باول الرعب في الأسواق عندما أكد للجنة المصرفية في مجلس الشيوخ أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يستخدم مصطلح "مؤقت" في تعليقاته على التضخم، مما يشير إلى أن البنك بدأ يستعد لتضخم مرتفع طويل الأمد.
وقد انخفض مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 2 ٪ تقريبًا، مما أدى إلى خسارة مكاسبه التي تحققت في نوفمبر، وزادت التقلبات مع تسجيل VIX لأكبر قفزة شهرية له منذ فبراير 2020.
كما انتعشت العائدات على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات لكنها ظلت أقل من 1.50٪ بعد انخفاضها إلى 1.48٪ أمس، وهو أدنى مستوى لها منذ 9 نوفمبر واقتربت بشدة من أدنى مستوى لها منذ 23 سبتمبر.
أدت التقلب يوم أمس إلى تسطح منحنى العائد بشكل كبير. وكان التسطح واضحًا للغاية في منحنى عائدات سندات- 30 عامًا مقابل عائدات سندات- 5 سنوات.
وبالأمس وجد تراجع العائدات دعمًا عند أدنى مستوى في 9 نوفمبر. وكان الانخفاض تحته من شأنه أن يشكل قيمة قصوى جديدة.
انخفاض الدولار لليوم الثاني في أعقاب التراجع الحاد.
شمعة الدولار الأمريكي التى تكونت اليوم، هى حتى الآن شمعة ذات موجة عالية، مما يدل على عدم وجود اتجاه أو وجود حالة من الخوف. وقد ينتج عن التداولات منذ 9 نوفمبر تكوين راية هبوطية، وقد تتحول إلى صعودية في حالة الاختراق الصعودي، وهو ما قد يتفق مع تشديد السياسة النقدية.
وقد ارتفع الذهب على الرغم من إشارة باول الصريحة إلى تسريع وتيرة تقليص التحفيز الاقتصادي وشائعات السوق عن رفع أسعار الفائدة. بقي أن نرى ما إذا كان المعدن الأصفر سوف ينزلق نحو مزيد من الانخفاض مع تسريع بنك الاحتياطي الفيدرالي لوتيرة تقليص شراء السندات أم لا.
من الناحية الفنية، وجد الذهب دعمًا عند قاع القناة الصاعدة.
ومازالت البيتكوين تكافح لليوم الثالث على التوالي لكي تتمكن من الوصول إلى المستوى الهام عند أدنى مستوى منذ 28 أكتوبر. ومازال السعر محصورًا بين المتوسط المتحرك اليومي لفترة 50 و100.
منذ منتصف نوفمبر، دفعتنا الطبيعة المزدحمة للنطاق إلى تقليل احتمالات توقعاتنا الهبوطية السابقة. قد يوفر الاختراق الصعودي عبر العلامة النفسية 60 ألف دولار حافزًا للارتفاع لمستويات أعلى. ويستعد مؤشر معدل التغير ROC ومؤشر الماكد MACD لهذا الارتداد. من ناحية أخرى، فإن مزيدًا من الانخفاض تحت مستوى المتوسط المتحرك اليومي لفترة 100 يوم سيزيد من احتمالات تحقق توقعاتنا الهبوطية.
النفط يقفز فوق 69 دولارًا، لكنه وجد مقاومة بالقرب من المتوسط المتحرك لفترة 200 يومًا.
قد يكون الارتفاع الأخير في أكتوبر وما تلاه من انخفاض هو قمة نمط الرأس والكتفين.