- تراجعت الأسواق العالمية مع التوترات الجيوسياسية
- العقود الآجلة للذهب ارتفعت
- تسارع تقلبات سوق السلع
الأحداث الرئيسية
تراجعت عقود مؤشرات: ناسداك، وداو جونز، وراسيل 2000، مع احتدام التوترات السياسية بين روسيا والولايات المتحدة حول أوكرانيا.
ارتفع الدولار الأمريكي مع انزلاق عوائد سندات الخزانة.
الشؤون المالية الدولية
تراجعت المؤشرات الأمريكية مع اقتراب افتتاح الولايات المتحدة، مع احتمالية وصول مؤشر ناسداك إلى ذروته.
في أوروبا، تراجعت أسهم قطاع السفر -التي تحتاج إلى الهدوء الجيوسياسي لتنتعش- وسحبت مؤشر ستوكس 600 للأسفل. كما تراجع أداء القطاع المصرفي، مع عملية جني أرباح بعد الارتفاع القوي على خلفية توقعات تشديد السياسة النقدية، واحتمالية رفع الفائدة بما يزود الدائنين بهوامش ربحية أقوى.
وتقدمت الأسهم الاسترالية وحيدة في منطقة آسيا والمحيط الهادي. ليرتفع مؤشر أيه إس إكس 200 بنسبة 0.37% بسبب ارتفاع سعر الذهب. وأستراليا بها أكبر مخزون من الذهب، ما يقارب 17% من الإمداد العالمي. وبالتالي فهي حساسة لتحركات المعدن الأصفر، التي ارتفعت مع احتدام التوترات الحدودية. كما ارتفعت أسعار النفط بما دفع قطاع الطاقة الأسترالي للارتفاع.
تراجع مؤشر نيكاي 225 بنسبة 2.23%، ليكون الأسوأ أداءًا. وتراجع المؤشر بسبب قطاع مستلزمات النقل، والمطاط، وقطاع المناجم.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة أجل 10 أعوام، بعد انطلاقها بقوة.
ترتبط العوائد بعلاقة سلبية مع السندات، بما يعني أن المستثمرين مقبلين على شراء السندات. وبالتالي من المربك أن السندات لم تعطي أي رد فعل إيجابي خلال احتدام الأزمة، ولكن الذهب سجل قفزة قوية.
قفزت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.8% وهو أعلى مستوى لها منذ 18 نوفمبر. وهذا ما يجعل المعدن الثمين يسجل سابع ارتفاع على التوالي، في أطول سلسلة أرباح منذ نوفمبر الماضي.
يتداول المعدن الأصفر في نطاق مقاومة يوم الجمعة المتشكلة خلال تداولات اليوم، وهي قمة خط الدعم للمثلث المتماثل.
ويتقدم مؤشر الدولار لليوم الثالث على التوالي، ولكن هذا لم يربك الذهب.
فيما تستمر بيتكوين بالتراجع خلال كتابة هذا التقرير، ويظل السعر منخفضًا قليلًا مقارنة بإغلاق يوم الجمعة. بيد أن العملات الرقمية تعافت عقب وصول بيتكوين لمستوى 35 ألف دولار خلال الشهر الماضي، ولكن من المحتمل أن تعاود الهبوط. وعلى الجهة المقابلة يرى آخرون بأن العملات الرقمية تتهيأ لانطلاقة جديدة.
ارتفع سعر النفط، ولكن سرعان ما تخلى عن المكاسب عندما وصل للمستوى المرتفع منذ سبتمبر 2014. بيد أن الارتفاع لـ 8 أسابيع متتالية يضع النفط على أهبة الاستعداد للانطلاق نحو 100 دولار للبرميل، ويجني المستثمرون الآن أرباح التوتر الجيوسياسي.
زادت التقلبات في سوق السلع لأن روسيا أكبر منتج للنيكل والألومنيوم في العالم، ولديها 40% من مخزون البلاديوم في العالم. كما تراجعت عقود القمح قليلًا، وترتفع لأن روسيا وأوكرانيا يمثلان ثلث إنتاج العالم من القمح. وسجلت السلع الزراعية الأسبوع الماضي أكبر ربح لها منذ نوفمبر.
المنتظر من أحداث
المستشار الألماني أولاف شولتز سيسافر إلى روسيا يوم الثلاثاء لعقد مباحثات دبلوماسية.
ينتظر السوق بيانات مؤشر أسعار المنتجين
ويوم الأربعاء بيانات مخزون النفط من إدارة معلومات الطاقة.
تحركات الأسواق
الأسهم
ستوكس 600 يفقد 2.7%
عقود إس آند بي 500 تفقد 0.8%
عقود ناسداك تهبط 0.9%
عقود مؤشر داو جونز الصناعي تتراجع 0.8%
مؤشر MSCI لآسيا والمحيط الهادي تهبط
مؤشر MSCI للأسواق الناشئة يتراجع 0.8%
العملات
مؤشر الدولار يرتفع 0.2%
اليورو يتراجع 0.4% لـ 1.1309
الين الياباني يتراجع 0.2% لـ 115.21 للدولار
اليوان الصيني بلا تغيير عند 6.3651
الجنيه الاسترليني يتراجع لـ 0.3% لـ 1.3514
السندات
تراجعت عوائد سندات الخزانة أجل 10 سنوات لـ 1.93%
تراجعت عوائد السندات الألمانية 9 نقاط أساس لـ 0.20%
بريطانيا أجل 10 سنوات تراجعت 5 نقاط أساس لـ 1.49%
السلع
خام غرب تكساس الوسيط يتراجع بنسبة 0.3% لـ 92.84 دولار للبرميل.
نفط برنت يتراجع لـ 94.19 دولار للبرميل.
العقود الآجلة لسعر الذهب ترتفع بنسبة 0.83% لـ 1,857.40 دولار للأوقية.