تعرض زوج (اليورو مقابل الدولار الأمريكي ) لضربة في جلسة التداول الأخيرة في لندن والجلسة المبكرة في الولايات المتحدة ووصل إلى أدنى مستوياتها منذ 05 أغسطس. هبطت العملة الموحدة ما دون المقاومة عند المستوى 1.0848 لتسجل مستوى هبوط قياسي لعدة أشهر عند 1.0844.
التعليقات المتفائلة لجانيت يلي بشأن حالة الاقتصاد الأمريكي – خلال شهادتها أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب - أنهت المهمة التي بدأت بواسطة ماريو دراغي قبل عدة أسابيع. صرحت رئيسة بنك الاحتياطي الفدرالي جانيت يلين: " الإنفاق المحلي سجل نمواً بوتيرة قوية".
لذلك، نحن نرى بأنه في حال حظي ضغط الاتجاه الصعودي للأسعار بزخم، فإنه من شأنه أن يكون داعما لرفع على سعر الفائدة في سبتمبر. مع ذلك، كشفت تقارير التضخم الأخيرة عن خيبة أمل كبيرة حيث أظهر معامل انعكاس مؤشر نفقات المستهلك (PCE) غير قادر على الارتفاع، وعالق عند 1.3% على أساس سنوي. حولت يلين اتجاه السوق من تقرير الوظائف إلى تقرير التضخم لمهمة بنك الاحتياطي الفدرالي الذي لا يزال متأخراً.
سوف تبدأ الحفلة بالأسبوع المقبل بأرقام مؤشر أسعار المنتجين (PPI)، حيث سنحصل على قراءة مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) في 17 نوفمبر وأخير معامل انعكاس مؤشر نفقات المستهلك (PCE) في ثلاثة أسابيع.
على صعيد الأسهم، أنهت وول ستريت الجلسة في المنطقة السلبية بالأمس حيث سحب المستثمرون أرباحهم وبدؤوا بتعديل المحفظة الخاصة بهم قبيل صدور تقرير قوائم رواتب القطاعات غير الزراعية يوم غد. خسر مؤشر S&P 500 ما يقارب 0.35%، وتراجع مؤشر داو جونز بواقع 0.28% في حين هبط ناسداك بواقع 0.05%.
في آسيا، كانت الأسهم اليابانية والصينية في ارتفاع لليوم الثاني على التوالي حيث ارتفع مؤشر شنغهاي وشينزن المركب بواقع 1.83% و 0.20% على التوالي. في طوكيو، ارتفع مؤشر نيكي بواقع 1% في حين سجل مؤشر توبكس الأوسع ارتفاعا بنسبة 0.95%.
إلى الجنوب، تعرض الدولار الأسترالي لصدمة يوم أمس مقابل الدولار الأمريكي وفقا لما يراه المحافظ ستيفين القناعة الأكبر. هبط زوج (الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي) إلى 0.7127 في جلسة التداول الآسيوية المبكرة قبل العودة بسرعة قرب المستوى 0.7140. في استراليا، سجل مؤشر S&P/ASX هبوطاً بنسبة 0.94%.
الحدث الأكبر هو قرار سعر الفائدة لبنك انجلترا وتقرير التضخم. حتى وان توقع البعض أن ينضم مارتن ويل إلى الفصيل المؤيد للتشديد الذي يم مكفرتي والذي نرى بأنه أمر غير محتمل – نحن نرى بأنه ورغم أرقام النمو الجديدة، على بنك انجلترا (BoE) أن يتعامل مع الضغوطات التضخمية. لذلك نحن نتوقع أن يكون التصويت بواقع 8-1. يقف (الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي) عند مستوى المقاومة 1.5383 (فيبوناشي 50% في هبوط سبتمبر – أكتوبر) قبيل "اليوم الكبير" لبنك انجلترا (BoE).
في زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (Cable)، لا تزال المخاطرة على الجانب الهبوطي حيث أن التوقعات بشأن مؤتمر صحفي متشدد وتحسن في مستويات التضخم مرتفعة للغالية.
سوف يترقب المتداولون اليوم قراءة مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) السويسري، والإنتاج الصناعي من السويد، وقرار سعر الفائدة من البنك المركزي النرويجي، ومبيعات التجزئة ومؤشر مديري المشتريات (PMI) للتجزئة من منطقة اليورو، ومؤشر مديري المشتريات المركب والخدماتي من البرازيل، ومطالبات إعانات البطالة الأولية، والإنتاجية عير الزراعية.