أنهت الأسواق الآسيوية بصورة مختلطة يوم الجمعة في ما كانت في المعظم جلسة دون اتجاه محدد قبيل عطلة نهاية الأسبوع. كان مؤشر نيكي الياباني منخفضاً بنسبة 0.32٪ حيث وضعت قوة الين ثقل على أسهم شركات التصدير. قام مؤشر شنغهاي المركب في البر الرئيسي للصين بمحو مكاسب مبكرة لينهي الدورة مع خسارة بنسبة 0.28٪. وتبعه مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ نحو الأسفل ليسجل خسارة بنسبة 0.31٪، على الرغم من أن أسهم شركات التطوير العقاري بقيت قوية. كان مؤشر S&P/ASX 200 في أستراليا إلى حد بعيد أفضل الأسواق أداءاً في اليوم حيث ارتفع بنسبة 1.06٪، بالرغم من ضعف من السلع الخام والمناجم. ارتفع مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة ليحقق مكاسب بنسبة 0.38٪، في حين أنهى مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية اليوم بارتفاع بنسبة 0.21٪. تراجعت الأسواق الأوروبية على نطاق واسع بعد أن أدّت بيانات مؤشر مديري المشتريات الفاترة إلى قلق المستثمرين بشأن قوة وزخم اقتصاد منطقة اليورو. انخفض مؤشر Stoxx Europe 600 بنسبة 0.72٪، وخسر مؤشر داكس الألماني نسبة 0.44٪، في حين انخفض مؤشر كاك 40 في فرنسا بنسبة 0.47٪. انخفض مؤشر FTSE في لندن بنسبة 0.03٪ إذ إن ضعف في القطاع المالي والتعدين أدّى إلى تراجع المؤشر. كانت أسواق الولايات المتحدة منخفضة على نطاق واسع كذلك على خلفية ضعف بيانات مؤشر مديري المشتريات والتي تسببت بخسائر مبكرة وأدّى انخفاض النفط الخام إلى إبقاء ضغوط على المؤشرات الرئيسية خلال اليوم. عند الإغلاق، كان مؤشر S&P 500 منخفضاً بنسبة 0.57٪، وهبط مؤشر داو بنسبة 0.71٪، في حين خسر مؤشر ناسداك نسبة 0.63٪. على صعيد أكثر إيجابية، فقد ثبتت المؤشرات الرئيسية عند مكاسب أسبوعية، مع مؤشر داو مرتفعاً بنسبة 0.8٪ للأسبوع، وكل من مؤشر S&P 500 ومؤشر ناسداك مرتفعاً بنسبة 1.2٪ على أساس أسبوعي.