كتب جيفري سميث
Investing.com -- تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع تراجع المخاوف حيال الفيروس الصيني، وتدفق الأموال من الملاذات الآمنة لأصول المخاطرة.
وصلت العقود الآجلة للذهب إلى سعر 1,569.75 دولار للأوقية بانخفاض 0.5% عند الساعة 18:00 بتوقيت السعودية. بينما الذهب في المعاملات الفورية فكان منخفضًا 0.7% لـ 1,570.89 دولار للأوقية. ولكن ما زلا في الاتجاه الصاعد الممتد حتى منتصف ديسمبر.
سجلت العقود أعلى سعر إغلاق لها في أكثر من 6 سنوات يوم الاثنين، مع احتدام التوقعات بتراجع الاقتصاد الصيني بسبب الفيروس والإجراءات المضادة له المعطلة لأشكال الحياة والتعاملات كافة. فمددت المصانع عطلة نهاية العام، والمواصلات العامة، وأغلقت الأماكن الترفيهية، وأماكن التجمع مثل المسارح والاستديوهات.
بيد أن الفيروس لم يكن هو وحده ما يحرك الأسواق، فصدر عن الولايات المتحدة قراءة لمؤشر ثقة المستهلك، والتي ارتفعت لأعلى المستويات في 5 أشهر عند 131.6 في يناير، أعلى بكثير من التوقعات عند 128.0، على خلفية هبوط البطالة، وثبات معدل نمو الأجور.
وتغلبت تلك الأرقام الإيجابية على البيانات المخيبة للآمال من السلع المعمرة في وقت سابق، وفي ظل بداية اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الممتد ليومين. ورغم أنه لا تغييرات متوقعة في معدل الفائدة يوم الأربعاء، إلا أن البيانات القوية من معنويات المستهلك ربما تشير إلى أن الاقتصاد في حالة من التحسن جراء التيسيرات التي انتهجها الفيدرالي نهاية العام الماضي.
وننتظر اجتماع مصيري من بنك إنجلترا، نرى فيه ما إذا كانت اللجنة ستقرر تعديل معدل الفائدة، بعد البيانات التي جاءت مخيبة للآمال اليوم. وتتعارض بيانات اليوم مع مسح قطاع الصناعة من سي بي آي الصادر في وقت سابق من الأسبوع.
أمّا عن المعادن الثمينة والأساسية فكانت التحركات:
وذكرنا أمس أن معنويات المستثمرين في الأسواق مضطربة للغاية، فمع أقل إشارة يتحولون من سوق الملاذ الآمن لأسواق المخاطرة، ويبدو أن هذا ما وقع اليوم. كما أن الذهب يلاقي نقاط مقاومة شديدة القوة كلما زاد ارتفاعه. كلما زاد ارتفاع الذهب، كلما زادت الحاجة لتوخي الحذر، لماذا؟
يمكنك الاطلاع على قراءات من Investing.com من هنا
المعدن الأثمن في العالم، هل حان وقت انهياره؟
هل يتحقق سيناريو السقوط الحر للذهب؟
الذهب والداو جونز إلى أين الاتجاه اليوم، وما مصير الليرة؟
الإسترليني في حالة الإستعداد مع إجتماع بنك إنجلترا والبريكست النهائي!
مرشحو ترامب الجدد هل يحققون أمنيته بالفائدة السلبية، ويحولون مسار الفيدرالي؟