المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 17/3/2020
- إس آند بي 500 وصل لأعلى ارتفاع ممكن لتحركات العقود الآجلة، قبل أن يتراجع
- الذهب مستمر بالتراجع لليوم السابع على التوالي
- خام غرب تكساس الوسيط أسفل 30 دولار
- بتكوين تتابع الهبوط
الأحداث الرئيسية
تحركت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية الرئيسة بقوة خلال الصباح الآسيوي للتداولات، بعد يوم الاثنين الذي سجل أعمق الخسائر منذ عام 1987. وكان السبب في الهبوط القوي هو: تفشي فيروس كورونا الواسع، وتلميح ترامب باحتمالية دخول الاقتصاد الأمريكي في ركود لو تابع الفيروس انتشاره. ارتفعت الأسهم الأوروبية عند الافتتاح، لشراء المستثمرين الانخفاض، ولكنها عكست المسار مع احتدام المخاوف بالإغلاق والتعطل الكامل للحركة الاقتصادية للبلاد الأوروبية.
تراجعت سندات الخزانة، ومعها الين، مع تمديد الذهب انهياره. ويدل مؤشر الخوف، فيكس، على أن السوق في أعتى موجات التقلب.
الشؤون الدولية
تعافى المؤشر الأوروبي، ستوكس 600، من انخفاض 7 أعوام، بعد إيجاده دعم عند ارتفاع 2011. ولكنه فشل في الحفاظ على ارتفاعات الجلسة.
في وقت سابق من يوم الثلاثاء، وصلت العقود الآجلة لمؤشرات: إس آند بي 500، وناسداك لأقصى ارتفاع. وتأرجحت الجلسة الآسيوية، لتخلف المؤشر الاسترالي، إيه إس إكس 200 عند ارتفاع 5.83%، أعلى تقدم له منذ 1997، وكوسبي الكوري مدد الخسائر لـ 2.47%، وصولًا لأدنى مستوى منذ 2010.
انهارت المؤشرات الأمريكية أمس، ليفقد مؤشر داو جونز 13% من قيمته ليوم واحد، مع تحذيرات ترامب من زعزعة الفيروس الحياة العامة للشهور المقبلة، وتسببه في ركود محتمل، بعد تيسير البنك الفيدرالي الأمريكي، الذي لم يعيد الإيمان بقوة الاقتصاد، بل وأثار شكوك حيال قدرة البنك على السيطرة على الأمور الآن.
محا ستاندرد آند بورز 500 أرباح 2019، بهبوط 30%. وكان الاثنين أسوأ أيام مؤشر الشركات الصغيرة راسيل 2000 على الإطلاق، بخسارة 14%.
ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات مع تجدد المخاطرة، عقب الانخفاض بحوالي ربع نقطة مئوية يوم الاثنين.
من جانب فني، استمرت العوائد في تشكيل نموذج رأس وكتفين في القمة، كما استوضحنا أمس، وجدت مقاومة من خط الاتجاه الصاعد المكسور، وتشكل الكتف الأيسر، مما يدل على أن شهية المخاطرة لن تستمر.
استعاد مؤشر الدولار الأمريكي كل الأرباح التي فقدها يوم أمس، ونتوقع أن يعود للتراجع في المدى القصير، لدى العودة للعمل ببرنامج التيسير النقدي، ومعدلات الفائدة الصفرية. بيد أن العملة الاحتياطية على المستوى العالمي زادت قوتها على المدى الطويل، لتمتع العملة بمركز الملاذ الآمن مع انهيار الأسواق. وعلى كل حال، سيظل الدولار متقلبًا لحين استقراره على اتجاه، كما ذكرنا أمس.
أمّا الملاذ الآمن الكلاسيكي، الذهب، هبط لليوم السابع، وتراجع أسفل 1,500 دولار، ومتوسطه المتحرك لـ 200 يوم. وأربك المعدن الثمين المتداولين، بالهبوط المتزامن مع تصفية الأسهم. والسبب المرجح هو: رغبة المستثمرين في الحصول على سيولة لتغطية الهوامش المسجلة من هبوط الأسهم العنيف، وإنهاء المعاملات للعقود التي زعزعها الوباء العالمي.
ولكن المعدن ربما يجد مستويات دعم-مقاومة مهمة منذ يونيو.
تتعزز بتكوين، مع شراء مستثمري التجزئة، بينما المؤسسات تعمد للبيع. وتلك ليست تركيبة مجدية للثيران، فتميل المؤسسات لأن يكون لها اليد العليا في تحركات السوق. فلديهم المال، والمعرفة.
ليس من الواضح كيف تسير الأمور على الرسم البياني. فنرى تشكل نموذج الراية، وهو نموذج متشائم بعد الهبوط القاتل بنسبة 40% السابق عليه، والمسجل في جلسة واحدة.
تذبذب النفط، ليظل أسفل 30 دولار لليوم الثاني، وللمرة الأولى منذ وصول السعر هذا المستوى في 2016.
يظهر تعمقًا للنموذج الاستمراري المتشكل على خام غرب تكساس، مما ينذر بهبوط عنيف، أو اختراق لأسفل.
المنتظر
- يوم الأربعاء، مؤشر أسعار المستهلكين من منطقة اليورو.
- وبيانات المخزون الأمريكي من معهد البترول.