
برجاء استخدام كلمات أخرى للبحث
ارتفعت العقود الأسهم العالمية في بداية الأسبوع وسط تقارير مشجعة عن لقاحات كورونا، ورحب المتداولين بعلامات مجموعة العشرين بأن النشاط الاقتصادي العالمي قد انتعش جزئياً مع إعادة الانفتاح التدريجي للعديد من البلدان.
تم تداول مؤشرات الأسهم الرئيسية في آسيا باللون الأخضر يوم الاثنين، وارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 1.1٪ بينما كانت الأسواق في اليابان مغلقة لقضاء عطلة.
ارتفعت أيضاً الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين حيث ارتفع مؤشر "داكس" الألماني لأعلى مستوياته في أكثر من شهرين، وسجلت الأسهم في فرنسا أعلى مستوى لها في 38 أسبوعاً حيث ارتفع مؤشر "كاك 40" إلى أعلى مستوى له عند 5554 منذ فبراير.
مع سباق الشركات للإعلان عن نتائج اختباراتها للقاح كورونا أظهرت شراكة تجارب شركتي "أكسفورد" و "أسترازينيكا (LON:AZN)" أن لقاحهما فعال بنسبة 70٪ في الوقاية من الفيروس.
أيضاً تقدمت شركتا "فايزر" و "بيو ان تيك" يوم الجمعة للحصول على ترخيص استخدام طارئ من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للقاح.
كمت منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يوم السبت تصريحاً للاستخدام في حالات الطوارئ لعلاج الأجسام المضادة لفيروس "ريجينيرون"، وهو العلاج التجريبي الممنوح للرئيس "دونالد ترامب".
في الوقت نفسه، من المقرر أن تجتمع لجنة استشارية لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية في العاشر من ديسمبر لمناقشة طلب تصريح طارئ للقاح الفيروس من شركة" فايزر".
أما على صعيد الإصابات ما زالت معدل الإصابات في ارتفاع حاد بالقارة الأوروبية والأمريكية، وسجلت فرنسا الأسبوع الماضي أعلى معدل إصابات في أوروبا مع تجاوزها معدل 2 مليون إصابة.
كما ارتفعت معد الإصابات بالولايات المتحدة الأمريكية لمستويات تجاوزت 12 مليون، وتجاوز معدل الوفيات أكثر من 254 ألف بالرغم من عودة بعض القيود المحددة بأغلب الولايات الأمريكية.
بدأت الأسهم الآسيوية الأسبوع بمكاسب إلى جانب العقود الآجلة للأسهم الأوروبية والأمريكية، وتظل الأسهم العالمية ضمن أعلى مستوياتها على الإطلاق التي تم تحديدها في وقت سابق من هذا الشهر.
مع ذلك، قال بنك "جيه بي مورجان" إن إعادة التوازن في التدفقات قد يؤدي إلى نزوح جماعي بنحو 300 مليار دولار من الأسهم العالمية بحلول نهاية العام.
في غضون ذلك، سيكون أسبوعاً مزدحماً نسبياً على جبهة البيانات الاقتصادية بينما ستغلق أسواق الأسهم الأمريكية مبكراً يوم الخميس في يوم "عيد الشكر" لتبقى مغلقة يوم الجمعة.
كما سيكون محضر الاجتماع من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي سيكون في دائرة الضوء الأسبوع المقبل.
من المقرر صدور محضر الاجتماع الأخير للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء، ويأمل المستثمرون أن يقدموا بعض الوضوح بشأن الخطوة التالية لصناع السياسة.
كان الفيدرالي اتخذ في بداية نوفمبر نهج الانتظار والترقب وسط حالة عدم اليقين المحيطة بنتيجة الانتخابات الأمريكية، ولكنه كرر التزامه باستخدام مجموعته الكاملة من الأدوات لدعم الاقتصاد الأمريكي.
أما على صعيد البيانات الاقتصادية سيكون مزدحماً قبل إغلاق يوم الخميس المبكر حيث من المقرر يوم الاربعاء أن يؤكد التقدير الثاني للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث أن الاقتصاد انتعش بوتيرة قياسية.
هذا بعد الانكماش التاريخي الذي شهدته الأشهر الثلاثة حتى يونيو، وذلك سيكون بعد تخفيف القيود التي سببها جائحة فيروس كورونا.
أيضا من البيانات البارزة الأخرى مؤشر الدخل الشخصي والنفقات ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي.
كما ستصدر طلبات السلع المعمرة لشهر أكتوبر، والتقديرات المسبقة للميزان التجاري للسلع ومخزونات الجملة والقراءة النهائية لثقة المستهلك في ميشيغان.
يترقب ان يعلن البنك المركزي الأوروبي عن المزيد من التيسير النقدي عندما ينشر حساب اجتماع السياسة لشهر أكتوبر يوم الخميس، وبينما يتخذ البنك المركزي السويدي قراراً بشأن أسعار الفائدة.
أيضاً سيكون في دائرة الضوء تطورات تواصل المحادثات بشأن اتفاق التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
حيث من المقرر أن تتوصل بريطانيا والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق في وقت مبكر من الأسبوع المقبل على الرغم من خلافاتهما بشأن القضايا الرئيسية مثل الصيد وضمانات تكافؤ الفرص وإنفاذ الاتفاقية.
أما على صعيد البيانات الاقتصادية أظهرت قراءة مؤشرات مديري المشتريات لمنطقة اليورو وألمانيا وفرنسا تباين بين قطاع الخدمات والصناعي.
حيث انخفض النشاط التجاري للكتلة الأوروبية مرة أخرى إلى منطقة الانكماش وسط ارتفاع حالات إصابات فيروس كورونا وعمليات الإغلاق الجديدة في جميع أنحاء القارة.
أيضاً سيتم إصدار التقديرات النهائية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث لبعض الدول الأوروبية بما في ذلك البيانات المحدثة لألمانيا وفرنسا.
كما سيصدر مسح الأعمال لمنطقة اليورو والمؤشرات النقدية ومناخ الأعمال IFO في ألمانيا وثقة المستهلك، ومن فرنسا مؤشرات معدل التضخم واستهلاك الأسرة والأعمال ومعنويات المستهلك.
أما في المملكة المتحدة من المتوقع أن تظهر أرقام مؤشر مديري المشتريات أن قطاع التصنيع قد استقر في نوفمبر بعد خمسة أشهر متتالية من التوسع في حين تراجع قطاع الخدمات إلى الانكماش.
لن يكون أسبوع ملئ بالبيانات للمنطقة الأسيوية هذا مع بداية الأسبوع بإغلاق أسواق اليابان بمناسبة عطلة عيد الشكر للعمال.
بينما يوجه المستثمرون أنضارهم نحو الصين مع نشر أرباحاً صناعية، وفي اليابان انتباههم إلى التضخم في طوكيو والتقدير النهائي للمؤشر الاقتصادي الرائد في سبتمبر.
في مكان آخر، سوف يراقب المتداولين في أستراليا مؤشرات مديري المشتريات وأعمال البناء المنجزة ونفقات رأس المال الخاص، وستتم أيضاً مراقبة مبيعات التجزئة النيوزيلندية والميزان التجاري عن كثب.
- يمكنك الإطلاع على مقالتنا الرئيسية من خلال التغطية المباشرة للسوق بمدونة شركة أوربكس من (هنا).
- لمتابعة مقالاتي بشكل مباشر من خلال حسابي على تويتر: Abdelhamid_TnT@
مارك دوجلاس في كتابه التاجر المنضبط، يبدأ فصله عن الأرباح من المضاربة بعبارة تبدو قاسية بعض الشيء إلا أنها أكثر ما تكون واقعية بحال جربت الشعور الناتج من هذه العبارة ألا وهي: إن...
يُعد التداول في الأسواق المالية اختبارًا حقيقيًا للتحكم في العواطف وإدارة الضغوط النفسية. العديد من المتداولين، بغض النظر عن خبرتهم، يواجهون تحديات نفسية مثل الخوف، الطمع،...
أول مراجعة لاستراتيجية الفيدرالي منذ 5 سنوات: هل أخّر التركيز على التوظيف استجابته للتضخم؟ في أول مراجعة رسمية لاستراتيجية الفيدرالي منذ خمس سنوات، يواجه مسؤولو الاحتياطي...
هل أنت تريك بالتأكيد الحظر %USER_NAME%؟
إن قيامك بهذا يعني أنك و%USER_NAME% لن تكونا قادرين على رؤية مشاركات الأخرى على Investing.com.
لقد تم إضافة %USER_NAME% بنجاح إلى قائمة الحظر
بما أنك قد قمت برفع الحظر للتو عن هذا الشخص، فإنه يتوجب عليك الإنتظار 48 ساعة قبل أن تتمكن من تجديد الحظر.
أخبرنا كيف تشعر حيال هذا التعليق
شكرا جزيلا
تم إرسال تقريرك إلى مشرفينا لمراجعته
أضف تعليق
ننصحك باستخدام التعليقات لتكون على تواصل مع المستخدمين، قم بمشاركة ارائك ووجه اسألتك للمؤلف وللمستخدمين الاخرين. ومع ذلك، من أجل الحفاظ على مستوى عالٍ، الرجاء الحفاظ وأخذ المعايير التالية بعين الاعتبار:
سيتم حذف الرسائل غير المرغوب فيها وسيتم منع الكاتب من تسجيل الدخول الى Investing.com.